يطمح الشاب المغربي، زياد بندورو، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق يوم غد السبت 02 يوليوز 2022، عندما سيرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام، وهو ما سيمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
يقول زياد بندورو في حوار مع موقع “سيت أنفو”، إن العملية التي يسعى للقيام بيها ليست سهلة وتطلبت منه إعداد برنامج خاص على كافة المستويات سواء من الجانب الرياضي واللوجستيكي.
وأضاف بندورو (26 سنة)، أنه عمل خلال الأسابيع الماضية على تحديد القمم الجبالية التي ستشكل نقطة الانطلاقة في هذا التحدي الذي سيدوم إلى غاية يوم الأحد 07 يوليوز الجاري.
وأشار بندورو في حديثه لموقع “سيت أنفو”، أن هذا التحدي فرض عليه البحث عن استقطاب مستشهرين، لسد التكاليف التي تبقى ضخمة حسب قوله، والتي تهم المعدات الخاصة بالتصلق.
وفي جوابه على سؤال ما إذا كان هذ التحدي فرض عليه خفض وزنه، قال بندورو ” إنقاص الوزن ليس من بين العوامل التي يفرضها التحدي، بل التزامي ببرنامج رياضي وحمية غذائية صارمين بعما كنت عالقا لحوالي 9 أشهر بدولة لاوس بسبب اتخاذها قرار إغلاق حدودها عقب انتشار فيروس كوفيد-19، مكنني من إنقاص وزني في ظرف سنة من 100 كيلوغرام إلى 66 كيلوغرام.
يشار إلى أن اختيار زياد بندورو هذا التحدي وقع على القمم الأعلى بالمغرب وشمال افريقيا، باعتبار أن علو كل واحدة منها يفوق 4000 متر، ويتعلق بالأمر بجبال توبقال (4165 متر)، وتيمزكيدة (4089 متر)، وراس وانوكريم (4083 متر)، ومكون (4071 متر)، وأفيلا (4043 متر)، وأكيوض (4030 متر)، وتوبقال الغربي (4020 متر)، واموزر (4010 متر)، وبيكينوسن (4002 متر)، وافروان (4001 متر).
