أبدى مسؤولو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إعجابهم الشديد بقدرات لامين يامال، نجم فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا.
وذكرت شبكة GFFN الفرنسية أن إعجاب مسؤولي البي إس جي بقدرات يامال، البالغ من العمر 18 عاما، يبقى أمرا معروفا، ولن تيأس الإدارة الباريسية من محاولة التعاقد مع هذه الموهبة الواعدة.
وأشارت إلى أن باريس سان جيرمان كان يراقب يامال حتى قبل توهجه مع الفريق الأول في برشلونة، ولكنه فشل في ضمه مثل العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك مانشستر سيتي وليفربول وآرسنال.
وفاز يامال مع منتخب إسبانيا ببطولة أمم أوروبا “يورو 2024” في ألمانيا، وقاد برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وحصل على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، وراء عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان، والذي أصبح سادس لاعب فرنسي يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
كما كان يامال، ضلعا بارزا في تتويج الفريق الكتالوني بالثلاثية المحلية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، بأربعة انتصارات مثيرة وعريضة على الغريم الأزلي، ريال مدريد.
وأكدت الشبكة الفرنسية أيضًا، وجود شعور بأن لامين يامال بعيد المنال، نظرًا لعقده الطويل مع برشلونة، والذي يمتد حتى عام 2031، ولكن هذا لا يمنع الإدارة الإدارة الباريسية وملاك النادي من الطموح بشأن إتمام صفقة التعاقد مع جوهرة برشلونة الشابة.
ولفتت أيضا “ملاك النادي الباريسي في قطر، موقفهم حاسم بشأن يامال، ولا يقولون إلا كلمة واحدة (نريده)، وبالفعل اتخذوا قرارا بضمه في يوما ما، مهما كلف الأمر، ولكن هذه الرغبة ستدفع النادي الباريسي لدفع رقم قياسي لانتزاع لامين يامال من ناديه الأصلي”.
وسبق أن تعاقد البي إس جي، مع عدد من نجوم برشلونة أو اللاعبين السابقين في الفريق الكتالوني خلال السنوات الأخيرة، وأبرزهم بالطبع النجم البرازيلي، نيمار جونيور، الذي يبقى أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، عندما كسر الشرط الجزائي في عقده مع البارسا بقيمة 222 مليون يورو من أجل الانتقال إلى النادي الباريسي.
كما انضم لصفوف باريس سان جيرمان من صفوف البارسا، لاعب الوسط الهولندي تشافي سيمونز، في صفقة انتقال حر، قادمًا من أكاديمية لا ماسيا، وكذلك أرناو تيناس حارس مرمى المنتخب الإسباني الفائز بذهبية أولمبياد باريس 2024، ولكنه رحل بعد موسمين فقط، حيث انتقل إلى فياريال خلال صيف العام الجاري، وكذلك لاعب الوسط البرازيلي رافينيا.