فخلال لقاء كوت ديفوار وإثيوبيا بالمجموعة 11، أمس الثلاثاء، أصيب حكم الساحة الغاني تشارلز بولو بالإعياء في الدقيقة 80، وبات غير قادر على استكمال اللقاء.

وحسب اللوائح، فمن المفترض أن يكمل الحكم الرابع قيادة اللقاء، إلا أنه كان إيفواري الجنسية مما جعل هذا الإجراء غير ممكن بحكم كون منتخب “الأفيال” أحد طرفي المباراة.

وجاء قرار منسق المباراة المفاجئ بإنهاء اللقاء قبل نهايته بـ10 دقائق على الأقل، عندما كانت النتيجة 3-1 لصالح أصحاب الأرض.

وأهلت النتيجة منتخبي كوت ديفوار وإثيوبيا إلى كأس أمم إفريقيا، على حساب مدغشقر والنيجر اللتين تعادلتا في لقاء آخر من دون أهداف.

أما الواقعة الأخرى، فكانت إلغاء لقاء سيراليون وبنين في ختام مباريات المجموعة 12.

وكان التعادل خارج الديار يكفي بنين من أجل ضمان التأهل إلى كأس إفريقيا برفقة نيجيريا، بينما كانت سيراليون بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين للحاق بمنتخب “النسور الخضر”.

لكن قبل انطلاق المباراة، أعلنت السلطات الصحية في سيراليون أن 6 لاعبين من المنتخب الضيف مصابون بفيروس كورونا المستجد، وهي النتيجة التي شكك اتحاد الكرة البنيني في صحتها.

وقرر الكاف تأجيل اللقاء 3 ساعات، قبل أن يتخذ قرارا آخر بإلغائه في وقت لاحق، ليصبح المقعد الأخير في كأس أمم إفريقيا شاغرا.

ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد الإفريقي قرارا جديدا بخصوص اللقاء، لتحديد هوية المتأهل الأخير لنهائيات الكاميرون.