بنعطية مهدد بعقوبات قاسية
يمثل العميد السابق للمنتخب المغربي، المهدي بنعطية، يوم الأربعاء المقبل أمام اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الفرنسية الاحترافية لكرة القدم، على خلفية تصريحاته واحتجاجاته على حكم مباراة أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون.
وأكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن بنعطية، المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، مهدد بعقوبة توقيف قد تصل إلى أربع أو أخمس مباريات، بعد التقرير السلبي الذي رفعه الحكم باستيان بينوا إلى العصبة الفرنسية للكرة.
واتهم بنعطية الحكم بالتحيز لأولمبيك ليون، وقال في تصريحات بين شوطي المباراة: “عندما نعلم أن بينوا باستيان هو من يقود مبارياتنا لا نشعر بالارتياح، تذكروا ماذا فعل في مباراة مارسيليا وليون الموسم الماضي وفي مباراة نيس هذا الموسم، وحتى في مباراتنا اليوم، من الطبيعي أن نتخوف عندما يتم تعيينه لمبارياتنا”.
وأضاف بنعطية في تصريحه المثير للجدل، “الحكم منح ضربة لجزاء لأولمبيك ليون رغم أن المهاجم لاكازيت ارتكب خطأ في البداية، دون الحديث عن خطئي بيلاردي، ثم بعد ذلك يشهر بطاقة حمراء في وجه لاعبنا، وفي الأسبوع الماضي طُرد كورنيلوس ضد نيس.. فلتحترمونا بعض الشيء ! ”
من جهته، قال باتريك أنتون، رئيس المجلس الوطني للأخلاقيات، في تصريح سابق لصحيفة “ليكيب”: “سلوك بنعطية العدائي غير مقبول ويستحق أن يُرفع إلى لجنة الانضباط. إنه شديد الانفعال، لكن يُعتبر أنه غضب محسوب ومسيطر عليه. لو لم يكن كذلك، لكان قد أدلى بتصريحات مسيئة. كان هدفه الضغط على الحكام في الشوط الثاني”.
وتابع أنتون: “هذا يجعل المشاهد يعتقد أنه فقد السيطرة، لكنني أرى أنه يتحكم في نفسه. ومع ذلك، فإن هذا السلوك غير مقبول من قبل المسؤول، لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة”.
