رياضات أخرىرياضة

صادم.. جماعة الدار البيضاء تقبر أقدم نادي رياضي في البيضاء -وثيقة

استفاق البيضاويون على خبر صادم مفاده الإقبار على أقدم نادي رياضي بالعاصمة الاقتصادية.

وفوجئ الساهرون على النادي البلدي البيضاوي في الأيام القليلة الماضية بمفوض قضائي يطرق باب النادي العريق، يطالبهم بإخلاء ما سمي “الملك الجماعي”، طبقا لتوصيات جماعة الدار البيضاء.

وللمفارقة أن القرار جاء في قمة استعدادات النادي لتنظيم دوري دولي، بل الصادم أنه جاء ولاعبو النادي في عز التكوين استعدادات للاستحقاقات القارية والمحلية في رياضة التنس.

ووجد القائمون على النادي،  وهم من الموظفين الذين راهنوا في خمس سنوات في تحويل النادي من نادي في الإنعاش إلى نادي حي ونشيط، جاهز لاحتضان أكبر البطولات في التنس وفي تكوين الخلف، أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه.

وعاين “سيت أنفو” في الساعات القليلة الماضية، الحسرة البادية على المنخرطين في النادي بعد قرار الإخلاء، أما المستخدمين في النادي الذين يراهنون شهريا على تلك الرواتب لسد رمقهم من أزمة إقتاصدية صعبىة، فلا حول لهم ولا قوة، حين بدى لهم أن النادي في طريقه لأياد لا يهمها لا التكوين ولا الرياضة ولا الطبيعة، بقدر ما يهمهم الكيفية التي يمكن بها الوصول إلى الإثراء.

وللمفارقة أيضا، أن جماعة الدار البيضاء بررت قرارها أن الأرض التي يقع فيها النادي هي ملك جماعي، لكن هذا القرار، لم يمس ساكنا من نادي آخر لا يفصله عن النادي البلدي البيضاوي، إلا جدار إسمنتي. بل إن في الدار البيضاء لوحدها أزيد من 30 ناديا على أراضي جماعية، لم يصدر في حقها أي قرار بالإخلاء، مما يطرح عدة علامات استفهام، عن الأسباب وراء التشويش على النادي البلدي لوحده، دون غيره من الجيران.

تؤكد الأخبار القادمة من جماعة الدار البيضاء، أن خروج هذا القرار المجحف لم يكن ليخرج إلى الوجود، لولا مقهى ظهر وبشكل مفاجئ داخل أرض النادي في عام 2012، مكترى بثمن لا يصدق، يصل إلى 5000 درهم شهريا، في موقع أكثر ما يقال عنه أنه موقع استراتيجي، بل يستفيد مجانا من الماء والكهرباء دون حسيب ولا رقيب.

نجح الساهرون على النادي البلدي البيضاوي، إلى التصدي للمقهى الذي شكل في سنوات خلت، نقطة سواء في النادي، يكفي أنه تسبب في  في هروب المنخرطين والممارسين، خوفا من التحرش وما إلى ذلك من تصرفات أضرت بسمعة النادي البلدي البيضاوي.

خرج القضاء المغربي بقرار منصف للمسيرين في النادي البلدي، فبعد  سنوات من التقاضي، أشهر قرار الإفراغ في حق صاحب المقهى، لتعود الروح من جديد، لكن المتربصين والرافعين لراية الهدم،  أشهروا كل الأوراق للانتقام من قرار إفراغ المقهى، سواء بالتماطل أو تهديد المسيرين للنادي بإخلائهم منهم وهكذا دواليك.

تشير معلومات “سيت أنفو” أن الساهرين على النادي البلدي، لن يرفعوا الراية البيضاء، بل سيواصلون مسيرة التحدي حتى تنتصر الرياضة والإنسانية، والبداية ستكون بالطعن في قرار الإخلاء بداية من غد الإثنين بالمحكمة الإدارية، على أن يتلو ذلك اجتماع استثنائي للجمعية الأربعاء القادم لبحث السبل الكفيلة للوقوف ضد المتربصين براية الإصلاح.

وإلى جانب سلك المساطر القانونية، قامت الجمعية الموكلة إليها تسيير النادي البلدي، بمراسلة الجهات العليا، وزارة الداخلية، ووالي مدينة الدار البيضاء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس جامعة التنس. لإطلاعهم بكل المستندات والوثائق التي تؤكد مشروعية مطالبهم.

بعد فراره إلى أوروبا: لاعب الجيش الملكي يعلن نهاية تجربته مع الفريق العسكري




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى