أكد المدرب المصري طارق مصطفى، أنه حاول مرارا وتكرارا الوصول إلى حل ودي مع مسؤولي فريقه السابق، أولمبيك آسفي، بخصوص النزاع القائم بين الطرفين، بعيدا عن “الفيفا” و”الطاس”، لكن بدون نتيجة.
وكشف مصطفى في تصريحات خاصة لـ “سيت أنفو” أنه لم يجد أي مخاطب من إدارة أولمبيك آسفي لحل الأمور بشكل ودي، مشيرا إلى أن غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، حكمت لصالحه بالحصول على ما يقارب نصف مستحقاته المالية العالقة في ذمة فريقه السابق، وأنه حول الموضوع إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي في سويسرا.
وأضاف المدرب الحالي لنادي البنك الأهلي المصري، أنه انتظر سنة كاملة دون أن يكلمه أي أحد من مسؤولي أولمبيك آسفي، وأضاف: “انتظرت خروج رئيس النادي من محنته، وحاولت التواصل معه ومع مسؤولي النادي لكن بدون نتيجة، بل جئت إلى المغرب للمشاركة في دورة “كاف برو” وحاولت مجددا الوصول إلى حل ودي مع فريقي السابق، لكن دون جدوى”.
وشدد مصطفى على أنه لم يكن يرغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وانتظر طويلا احتراما لجماهير أولمبيك آسفي وللمدينة التي قضى فيها أوقاتا جميلة وللجمهور الرياضي المغربي ككل، مبرزا أنه وجد نفسه مضطرا للدفاع عن حقوقه بعد استنفاذ جميع المحاولات لحل الأمور وديا.
وقال مصطفى إن وصول الملف إلى “الطاس” يعني فرض غرامات على أولمبيك آسفي وغرامات تأخير وأتعاب محامين وغيرها من المصاريف، مؤكدا أن الأمور كانت ستكون أسهل لو عبر مسؤولو النادي عن رغبتهم في الوصول إلى حل ودي.