يعتبر المشجع المغربي “محمد الشرفي”، المعروف بالمشجع التطواني رفقة ابنه “ريان”، من بين الجماهير التي صنعت الحدث في شوارع ومدرجات ملاعب قطر رفقة باقي المشجعين المغاربة، خلال مشاركة “أسود الأطلس” في كأس العالم 2022.
وتحدث الشرفي الذي يعتبر من قيدومي مشجعي المغرب التطواني في الأوساط الرياضية المغربية، بالإضافة إلى أنه دائم الحضور في الملاعب لتشجيع “أسود الأطلس” إلى جانب المشجع المغربي الشهير نور الدين فلاح الملقب ب “الظلمي”، (تحدث) لموقع “سيت انفو” عن أبرز الأحداث التي عاشها في رحلته إلى قطر من أجل تشجيع المنتخب المغربي.
وأبدى الشرفي، سعادته بالإنجاز الذي حققه أبناء الركراكي في مونديال قطر، بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم واحتلال المركز الرابع في المسابقة العالمية، في إنجاز يعتبر هو الأول في تاريخ الكرة المغربية والعربية والإفريقية في كأس العالم.
وروى الشرفي في حديثه مع “سيت أنفو”، تفاصيل لقائه مع الطبيب الأردني في الدوحة، والذي تكفل بعلاج أسنانه، بعد التنمر الذي تعرض له عبر وسائل التواصل الاجتماعية، بعد ظهوره في ملعب “البيت” خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكرواتي، وهو يبتسم بسن واحد، رفقة مجموعة من الجماهير المغربية التي كانت متواجدة لمساندة زملاء أشرف حكيمي في أولى مواجهات المونديال.
وحقق المنتخب المغربي انجازا غير مسبوق للكرة المغربية والعربية والإفريقية خلال كأس العالم الأخيرة التي نظمت في قطر، من خلال الوصول إلى نصف نهائي (قبل الهزيمة بهدفين لصفر أمام فرنسا)، واحتلال المركز الرابع بعد الهزيمة أمام كرواتيا.