قالت تقارير صحفية إسبانية إن النجم البرازيلي السابق داني ألفيس يريد الخروج من الورطة التي يعيشها حاليًا بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف عقب تورطه في قضية غير أخلاقية خلال شهر ديسمبر2022.
وكانت تقارير إعلامية برازيلية قد ادّعت خلال الأيام الماضية أن داني ألفيس قد انتحر داخل سجنه بسبب عدم تحمله العقوبة المسلطة عليه، وعدم تقبله الواقع الجديد الذي جعله يتحول من نجم كبير في كرة القدم إلى سجين داخل الزنزانة.
وتبين فيما بعد أن الأخبار التي تحدثت عن انتحار داني ألفيس نجم نادي برشلونة الإسباني السابق غير صحيحة وأن اللاعب لا يزال على قيد الحياة، ويسعى لإيجاد حل للورطة الكبيرة التي وضع نفسه فيها.
وكشفت صحيفة “AS” الإسباني أن إينيس غوارديولا محامية داني ألفيس طالبت بإطلاق سراح موكلها من السجن، وذلك بعد دفعه الغرامة المالية المسلطة عليه والمقدرة قيمتها بمبلغ 150 ألف يورو إثر ثبوت تورطه في قضية غير أخلاقية.
وأشارت الوسيلة الإعلامية إلى أن محامية نجم “البارسا” السابق تريد تخفيض عقوبة موكلها من 4 سنوات ونصف إلى عام ونصف، وذلك بعد مساعدة نيمار جونيور نجم نادي الهلال السعودي إياه وتكفله بدفع الغرامة المالية المُوقَّعة على مواطنه.