واجه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، هجوماً حاداً من شخصيات ومنظمات تهتم بحماية الطبيعة ومحاربة التلوث، وذلك بعد التقرير الذي كشف حجم تأثير الطائرة الخاصة بمهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في الطبقة الجوية، وتسببها في تأثيرات بالناس بطريقة مباشرة.
ونشر حساب “لا فيون دو بيرنار” الفرنسي الخميس، المتخصص بتوثيق رحلات الطائرات الخاصة، أن طائرة ميسي سبّبت بعث 1502 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو خلال فصل الصيف الحالي، وهي كمية تصدر عادة عن سيارة مواطن فرنسي في 150 سنة، حسب التقديرات ودراسة باعتماد المعطيات الدقيقة.
سافرت طائرة ميسي الخاصة بعدد رحلات بلغ 52 رحلة و368 ساعة من الطيران، وحطت في عدة مدن مثل بلباو، وروساريو، ومونتفيديو، وسانت مارتن، ونيويورك، وبرشلونة ونيس.
ولم يقتصر استغلال الطائرة على رحلات “البولغا” فقط، إذ وافق على سفر صديقه وزميله السابق بنادي برشلونة، لويس سواريز، إلى أوروغواي من أجل الانضمام إلى فريق ناسيونال مونتفيديو، كذلك استأجرها رجال أعمال وشخصيات، فسمحت له بالاستفادة من بعض الأموال.
وسبق لرئيس الأرجنتين أن استأجر طائرة ميسي للسفر بها إلى المكسيك في رحلة رسمية مقابل حوالى 160 ألف دولار في عام 2021، فيما يسافر بها النجم العالمي أكثر خلال فترة العطلة، أو من أجل التوجه إلى مدينة برشلونة التي لا يزال متعلقاً بها مثل أفراد عائلته.