يأبى المعلق الجزائري، حفيظ دراجي، التوقف عن استفزازاته رغم الأزمة الأخيرة التي وجب أن تدفع للعدول عن تصرفات العنصرية والمهينة للمغاربة.
وبالموازاة مع أزمته المتمثلة في اتهامه بالسب وقذف المغاربة بشكل عام، يستمر دراجي في تمرير رسائله للعرب الذي تفاعلوا مع إقصاء المنتخب الجزائري وخاصة المغاربة، الذي ساندوا خصوم بطل النسخة الماضية.
وخرج المعلق المثير للجدل بتدوينة يشاركها عبرها مقالا عن إقصاء “الثعالب” من الدور الأول في أمم إفريقيا معلقا بـ: “المنتخب أمسى ظاهرة فريدة تسعد الجزائريين عند الفوز وتسعد آخرين عند الخسارة”.
ولم يقلع دراجي عن ردود فعله المثير لاستياء المغاربة مواصلا استفزازهم، رغم التنبيهات التي تلاحقه مهددة قيمته وشعبيته التي بات يلفها الجدل والانتقادات عود الإشادات التي تضمحل مع كل خروج غير معقلن.