ريال مدريد يوسع الفارق بينه وبين برشلونة

أعلنت رابطة الدوري الإسباني، أمس الأربعاء، أن سقف رواتب فريق ريال مدريد لموسم 2021-2022، أكبر 7 مرات من حدود غريمه التقليدي برشلونة، المتعثر ماليا حاليا.

وسيكون بإمكان فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي دفع ما يزيد قليلا على 739 مليون يورو، في حين يمكن لبرشلونة أن ينفق 97 مليون يورو فقط، وهو ما يقل عن إنفاق 6 أندية أخرى مشاركة في الدوري الإسباني.

كما تضرر أتلتيكو مدريد (حامل اللقب) أيضا، إذ تم تخفيض سقف رواتب لاعبيه بمقدار 81 مليون يورو عن الموسم الماضي، مما سمح لرجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بإنفاق 171 مليون يورو للموسم المقبل، وهو ثالث أعلى سقف في المسابقة المحلية.

وتشمل تلك المبالغ رواتب اللاعبين والمدربين والإدارة ومختلف العاملين في الفرق الشبابية، وتحدد الرابطة سقف الرواتب المخصص لكل فريق من خلال النظر في أرباح النادي والإنفاق والنفقات العامة والخسائر والديون، وذلك بهدف تشجيع الاستدامة واللعب المالي النظيف.

واعتبر المدير العام لرابطة الدوري الإسباني خوسيه غويرا -في تصريحات تلفزيونية- أن الحد الأقصى لريال مدريد كان سيترك مجالا لهم لتأمين عملية ضم كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي حاول النادي الملكي التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.

وقال غويرا “لن يواجهوا (ريال مدريد) أي مشكلة على الإطلاق، كانوا مستعدين لمبابي أو أي لاعب آخر”.

وسبق لرئيس رابطة الليغا خافيير تيباس أن أشاد بالإدارة المالية لنادي ريال مدريد، التي سمحت له بالحد من تأثير جائحة كورونا، وأكد أن الوضع المالي للفريق يسمح بالتعاقد مع لاعبين مثل مبابي والنرويجي إرلينغ هالاند في الموسم نفسه.

في المقابل، اضطر برشلونة لعدم تجديد عقد قائده ونجمه الأسطوري الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب تفاقم المشاكل المالية التي يعاني منها النادي الكتالوني.

ووافق لاعبون مثل سيرخيو بوسكيتس وخوردي ألبا على تأجيل الدفع وخفض الرواتب، لكن عويرا أوضح أن الانخفاض الحاد في رواتب لاعبي برشلونة يرجع إلى خسائر بلغت نحو 500 مليون يورو الموسم الماضي.

وأتم غويرا “لقد أقروا بخسائر أعلى بكثير مما قدروه في البداية، وبالتالي فإن التأثير أكبر على حد الإنفاق”.

Related Post