وتسابق إدارة برشلونة الزمن للاتفاق مع النجم الأرجنتيني على تجديد عقده، الذي انتهى ليلة الأربعاء الماضي.

وكثر الحديث في وسائل الإعلام عن الأسباب التي جعلت ميسي لا يجدد عقده مع النادي الكتالوني حتى الآن، وعلى رأسها الأزمة المالية التي يمر بها برشلونة منذ أكثر من عام.

وتسعى الإدارة لتدبير المبلغ الضخم الذي ستنفقه لتجديد عقد نجمها الأول، بتخفيض رواتب عدد من اللاعبين الآخرين، وفقا لتقارير إعلامية.

لكن تقريرا لمحطة “كادينا كوب” الإذاعية الكتالونية، أشار إلى أن “أسماء بارزة” من لاعبي برشلونة رفضوا فكرة تخفيض رواتبهم، من أجل تمويل عقد ميسي الجديد.

وقال الصحفي الإسباني المعروف المختص بأمور برشلونة “غيليم بالاغ”، إن النادي يحتاج لتقليص فاتورة الرواتب بمقدار 200 مليون يورو، كي يستطيع الإبقاء على ميسي في “كامب نو”.

وأكد بالاغ أن “النادي الكتالوني رفع وتيرة المفاوضات لتجديد عقد ميسي، على أمل إنهاء الملف سريعا”، لكنه توقع ألا تحسم الأمور إلا بعد بطولة “كوبا أمريكا” التي يشارك فيها اللاعب مع منتخب بلاده الأرجنتين.

وتختتم البطولة القارية بعد أسبوع من اليوم، ويطمح فيها ميسي لتحقيق لقبه الدولي الأول مع “راقصي التانغو”.