جامع كرات في الجزائر يتصدى لتسديدة ويحمي مرمى فريقه من هدف محقق- فيديو
وكالات
خطف طفل من جامعي الكرات في الملاعب الجزائرية الأنظار، بعدما تدخل لمنع الفريق المنافس من التسجيل بمرمى الفريق الذي يشجعه، في مشهد اعتبره الكثيرون “لقطة الموسم” بملاعب كرة القدم.
ونشر المصور الرياضي محمد المهدي على صفحته عبر موقع فيسبوك، الفيديو الطريف للطفل جامع كرات فريق هلال شلغوم العيد وهو يحول دون تسجيل هدف من خصمه نادي مولودية باتنة، في المباراة التي جمعت أمس السبت بين رديفي القسم الثاني، في دوري الدرجة الثانية الجزائري لكرة القدم.
Aujourd’hui pendant le match de HB Chelghoum Laid et le MO Batna en deuxième division algérienne, l’attaquant du MOB a profité de la sortie du gardien qui a laissé ses cages vides et il a décidé de tirer mais le ramasseur de balle a sorti la balle sur la ligne #TeamDz cc @DZfoot pic.twitter.com/12WFa1xUHC
— Ishaq Chebli (@IshaqChebli) February 27, 2021
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللقطة على نطاق واسع، للطفل الذي يلقب بـ”طيارة” لحظة تدخله الطريف ومنع مولودية باتنة من تسجيل هدف محقق في المرمى الخالي من الحارس بعد هجمة مرتدة، بإبعادها من على خط المرمى.
وبعد اللقطة أوقف حكم المباراة اللقاء، واحتسب ركلة جزاء لصالح مولودية باتنة أحرزها الفريق، لتنتهي المواجهة بخسارة هلال شلغوم العيد بنتيجة 5-3، رغم إنقاذ الطفل.
يقول خبير الجزيرة نت التحكيمي ناصر صادق، إن الحكم أخطأ في احتساب ركلة جزاء على الفريق الذي كانت الكرة ستدخل مرماه، وأوضح أن الحكم ربما اعتبر جامع الكرات من أعضاء قائمة الفريق المدافع -تشمل اللاعبين والاحتياطيين والجهاز الفني المرافق- وهذا خطأ، لأنه يعد عاملا خارجيا مثل أي شيء آخر يوجد داخل الملعب ويمنع هدفا محققا.
ويضيف أن في هذه الحال كان القرار الصحيح هو إيقاف اللعب وطرد العامل الخارجي (جامع الكرات)، واستئناف اللعب بإسقاط الكرة من المكان الذي دخل منه الملعب، وفي هذه الحال من أقرب نقطة منها على خط منطقة الست ياردات.
وأوضح أن المجلس الدولي التشريعي (إيفاب) المسؤول عن قانون كرة القدم، أجرى تعديلا العام الماضي ينص على أن أي عضو مسجل بالفريق سواء كان مدربا أو إداريا أو الطبيب يتدخل في اللعب أثناء سير المباراة بمنع الكرة من دخول المرمى أو التدخل في اللعب، يعاقب بالطرد واحتساب ضربة جزاء على فريقه، ولكن هذا التعديل لا ينطبق على الحالة السابقة التي تصنف ضمن تدخلات العامل الخارجي.