تتشبث الجماهير البرتغالية بالذكرى التي تحتفظ بها ليوم 24 يونيو 2004، التاريخ الذي ارتبط بانجاز لا يصدق، بطله الحارس ريكاردو الذي قاد منتخب بلاده لحلم الـ40 سنة.
في ذاك التاريخ، تمكن ريكاردو من دخول قلوب جميع البرتغاليين، في اللقاء الذي كان أمام إنجلترا برسم دور الربع النهائي من كأس أمم أوروبا، خلاله احتكمت المباراة لركلات، وعندها قام ريكاردو بالتصدي لإحداها وهو عاري اليدين، قبل أن يتولى تسديد الركلة الأخيرة، ويهدي البرتغال التأهل للمربع الذهبي، بعد غياب دام 40 سنة عن هذا الدور.
تلك المباراة، وتلك الفدائية والروح التي أظهرها ريكاردو استثنائية للعالم وخالدة لجماهير البرتغال التي عاشت ذلك الحدث.