إشادة وثقة تامة.. حكيمي ودياز وبونو يكشفون عما يمثله الركراكي لهم وإضافته الكبيرة للمنتخب المغربي

تبقى العلاقة التي تجمع بين الناخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب المغربي، خاصة ومتينة، وهو ما يتضح خلال تجمع أسود الأطلس، وأيضا في ردود فعل اللاعبين والمدرب، في كل فرصة سنحت لهم الفرصة للحديث ومشاركة ما يجمعهم.
واستقت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، في وقت سابق، تصريح ثلاثة لاعبين من أعمدة المنتخب المغربي، ويتعلق الأمر بكل من أشرف حكيمي، ياسين بونو وإبراهيم دياز.
وأظهر حكيمي مدى التأثير الكبير لوليد الركراكي على اللاعبين، ومدى ثقتهم في كافة قراراته واختياراته، إذ قال نجم باريس سان جيرمان، عن الناخب الوطني: “أثق كثيرا في وليد الركراكي، لأنه يعرف تماما ما يريد، ولديه رؤية واضحة للمستقبل، نحن نتطور معه، وسنفعل المستحيل للفوز بالكأس (كأس أمم إفريقيا).
وعزز الثنائي الآخر، دياز وبونو، تصريح حكيمي بتأكيد القيمة والإضافة الكبيرتين للركراكي، على المستويين التكتيكي وأيضا خلق الأجواء الإيجابية والصحية التي تخدم مصلحة المنتخب المغربي.
وقال دياز في هذا الصدد: “الركراكي يخلق أجواء عائلية داخل المنتخب، ويقترب كثيرا من اللاعبين، ويعرف كيف يخرج منهم أفضل ما لديهم.. إنه يحفزنا على اللعب بالقلب والعقل معا، ونؤسس لأشياء رائعة تلهم الأجيال القادمة وتخلد إرثا كبيرا للمستقبل”.
فيما وصف ياسين بونو، وليد الركراكي بالرائع في كافة الجوانب، بقوله: “بكل صراحة، الركراكي مدرب رائع في جميع الجوانب، سواء من حيث التكتيك أو البعد الإنساني وتدبير الفريق، له دور كبير في ما نعيشه اليوم، من خلال رؤيته وقراراته”.
وتبقى الأجواء الإيجابية والعائلية التي ينعم بها المنتخب المغربي، إجماع من قبل كافة المتابعين سواء المغاربة أو الأجانب، وذلك للُّحمة التي أحدثها الناخب الوطني، وليد الكراكي، إلى جانب أدواره الأخرى كمدرب للمنتخب الأول، وذلك منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم قطر 2022، والحلم الذي عاشه كافة المغاربة آنذاك.









