وكالات
يخشى رجال المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، من كابوس المغربي سفيان رحيمي نجم العين، الذي دمر أحلامهم خلال النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.
النجم المغربي استطاع أن يبعثر دفاعات الفريق الهلالي في ليلة تفوق العين بنتيجة (4-2) في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وتمكن رحيمي وقتها من تسجيل هاتريك وتقديم تمريرة حاسمة، بجانب اختراقاته المميزة من العمق والأطراف، حيث كشف ثغرة واضحة في الخط الخلفي للهلال، متمثلة في مساحات بالجملة بين قلبي الدفاع.
واستغل رحيمي، حالة البطء التي كانت تسيطر على دفاعات الهلال، بانطلاقات مستمرة في المساحة الخالية، وتوزيع اللعب يمينا ويسارا في واحدة من أفضل المستويات الفردية بتاريخ البطولة الآسيوية.
ويتطلع “الزعيم” لرد اعتباره أمام العملاق الإماراتي، خاصة وأن الخسارة الوحيدة التي تعرض لها منذ الموسم الماضي حتى الآن، كانت على يد العين.
لكن من المتوقع أن يتعامل جيسوس مع انطلاقات رحيمي، ومنعه من تكرار ما حدث في الموسم الماضي، وذلك عن طريق رقابة لصيقة من البداية عن طريق المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، مع عودة البرتغالي روبن نيفيز “محور الارتكاز” لمنع وصول الكرة إليه.
فضلا عن الضغط بقوة على لاعبي وسط الملعب، لعزل الخط الأمامي للعين بقيادة رحيمي، مع مراعاة عدم التقدم الزائد وترك المساحات للمهاجم المغربي أثناء الهجمات المرتدة.
وحال تمكن كوليبالي من رقابة اللاعب ومنع وصول الكرة إليه بالضغط المستمر، فإن رحيمي سيعيش ليلة صعبة، وسيتجنب الهلال، كابوس النجم المغربي.