لقن مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، سعيد شيبا، درسا في القيم للداعين إلى الفتنة في مباراة كرة القدم.
ورفض شيبا وصف مباراة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان، بالثأرية، بعدما انهزم المنتخب المغربي قبل أشهر أمام الجزائر في بطولة العرب.
وأوضح شيبا في الندوة الصحافية التي تسبق لقاء ربع النهائي المقرر مساء اليوم الأربعاء أن بطولة من هذا الحجم هي للتكوين.
وزاد شيبا موضحا:”في هذه الفئة السنية بالذات، لا نتكلم عن الثأر، ولم نصل إلى هذا المستوى من مصطلحات.”
وأضاف:”هذه الفئة تتعلم كرة القدم، هي مرحلة عمرية من أساسيتها التكوين والهدف الأسمى هو المشاركة في كأس العالم.”
وزاد:”كأس العالم فرصة للعب في مستوى عالي، الهزيمة في مباراة سابقة ليس له أي تأثير نفسي على هذه الفئة السنية.”
وخلفت تصريحات شيبا ردود أفعغال متباينة، إذ أشادت المنتخبات المشاركة بكلامه العقلاني، في حين وصفت الصحف الجزائرية ما قاله شيبا بإبعاد الضغط عن اللاعبين.
وحاول قلة من الإعلاميين استفزاز شيبا في عدد من الندوات الصحافية، من خلال التنظيم والثأثر، لكن ردات فعل شيبا تميزت بالعقلانية.
ونوه شيبا في مداخلاته بالتنظيم وبالأخوة العربية، متنميا أن ينجح المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم.