تحول الدولي المغربي في صفوف سامبدوريا الإيطالي، عبد الحميد الصابيري، من لاعب رسمي إلى لاعب خارج القائمة النهائية.
وكشفت الصحافة الإيطالية أن العلاقة متوترة بين اللاعب المغربي ومدرب فريقه، الصربي ديان ستانكوفيتش، توترا كبيرا، حيث غاب عن آخر مباراة للفريق أمام إنتر ميلان يوم السبت الماضي.
وذكرت صحيفة “لا غازيتا” الإيطالية أن المدرب الصربي، يستبعد لاعبه المغربي، من مفاهيمه التقنية، ويرى أن الصابيري هو السبب الرئيسي وراء النتائج السلبية للفريق في وقت سابق.
وفي الوقت الذي كان فيه الصابيري رسميا في عهد المدرب المقال، ماركو جيامباولو، بات الآن لاعب احتياطي لاغير.
ويعد الصابيري واحدا من بين أبرز اكشافات المنتخب المغربي، إذ أظهر مؤهلات كبيرة في مباراتي الشيلي وباراغواي.
ويهدد الوضع الحالي، حظوظ اللاعب المغربي في المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بالرغم من أن مصادر “سيت أنفو” تستبعد إسقاطه من القائمة النهائية.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة لاغازيتا، أن ستانكوفيتش، يطالب لاعبه المغربي، بتقديم المزيد والظهور بوجه أفضل لاستعادة مستواه والمشاركة رسميا.
وتتحدث وسائل إعلام إيطالية أن الصابيري مطلوب بقوة في أندية إيطالية وإنجليزية إذ بات قريبا من مغادرة سامبدوريا في الميركاتو الشتوي المقبل.