وجه مدرب المنتخب المصري، البرتغالي كارلوس كيروش، اتهامات غريبة للمغرب، قبل ساعات قليلة من نهائي كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
وألمح كيروش أن المغرب هو السبب الرئيسي وراء إيقاف مساعده، روجر دي سا من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وزاد موضحا:””تم إيقافي أنا ومساعدي روجر دي سا 6 مباريات وهو أمر لا يصدق”.
وتابع:”هناك حقائق كتبت في التقارير تقول إن روجر بريء، لكنه كان ضحية اعتداء في النفق المؤدي لغرف خلع الملابس”.
وأكمل المدرب البرتغالي “روجر دي سا تم دفعه ووقع على الأرض وكان يحاول الدفاع عن نفسه”
وشدد “يبدو أن السيد الذي قام بهذا الفعل ذو نفوذ واسع فعاقبوا روجر بالإيقاف 4 مباريات لأنه من السهل أن تعاقب البريء”.
وشرح “لقد أتى هذا السيد من الجانب المغربي ودفع مدربنا ووقع على الأرض، وحين دافع عن نفسه عاقبوه بالإيقاف، كانت النتيجة 4-0، تم إيقاف روجر 4 مباريات، والمسؤول المغربي لا شيء”.
وتابع:”أنا وهو الآن خارج الملعب بعد كل ما فعلناه من تضحيات لأجل وصول المنتخب المصري للمباراة النهائية”.
وواصل مدرب جنوب إفريقيا السابق “يد لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي قوية جدا وتصدر قرارات عنيفة”.
واستمر كيروش “لدينا شهود على الواقعة ولكن لم يستمع أحد، ولم تعط لنا الفرصة لنقول ما حدث، ولا أحد يهتم بما حدث من وجهة نظرنا”.
وأتم:”وهناك أيضا أزمة عدم حضوري المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء المغرب، لقد ذهبوا بي لمكان آخر غير مكان المؤتمر الصحفي ثم عاقبونا بغرامة، فمن السهل معاقبة الطرف الأضعف”.
ويبدو أن عدم اختيار كيروش لتدريب المنتخب الوطني في فترة سابقة، يجعل الرجل يكن عداوة كبيرة للمغرب بادعاء الأكاذيب، متناسيا أن الكاف أوقف لاعبين بارزين في المنتخب الوطني وهما سفيان بوفال وسفيان شاكلة لمباراتين، ومهددان بالغياب عن مباراتي الكونغو الديموقراطية برسم الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم قطر 2022، مقابل العفو عن لاعب المنتخب المصري مروان داوود.