خلّف هجوم نجم الكرة الكاميرونية السابق، روجي ميلا، على دول شمال إفريقيا وخاصة المغرب ومصر، استغراب المتابعين والمهتمين بشأن اللعبة، بعدما قام اللاعب السابق بتوجيه اتهامات للبلدان المعنية، متحدثا كما لو أن إفريقيا ملكا لأصحاب البشرة السمراء دون غيرهم.
وخرج ميلا الذي أساء لسمعته كأحد أبرز اللاعبين الأفارقة، بتصريح لقناة “TV Monde5” الفرنسية، يهاجم فيه الدول المغاربية وشمال إفريقيا بشكل عام، موجها اتهامات خطيرة تخص صالح كرة القدم في القارة، بدون براهين يعتمدها لتبرير تصرفه غير المسؤول.
وقال ميلا: “من ساند اقتراح الفيفا، هي دول شمال إفريقيا، لأنها دائما ما تفسد الأمور دائما ما يحدثون الفوضى.. سواء المغرب أو مصر أو أي كان، فهذا ليس طبيعيا، إذ لم يكونوا أفارقة دعهم يرحلون عن القارة واللعب في أوروبا وآسيا حتى لا يحدثوا فوضى في القارة الإفريقية”.
وتابع: “لقد تطوروا دائما في القارة الإفريقية، قبلناهم ونجحوا في تحقيق إنجازات، لذلك لا أرى سببا لاستمرارهم اليوم في التحدث بشكل سيئ عن البلدان الأخرى، فهذا ليس بالأمر الطبيعي”.
وأجمع المغاربة والرواد العرب على أن تصريح روجي ميلا، يبقى مستفزا وعنصريا تجاه دول شمال إفريقيا، كون حديثه أخذ طابع التفرقة، وأن بلدان وسط وجنوب إفريقيا هم الأفارقة الحقيقيون وأصحاب المكان وليس غيرهم، بقوله: “تطوروا في إفريقيا وقبلناهم”.