انتقال رجاوي سابق للجزيرة: حسبان يكشف الأسباب

نجحت عدد من الأندية عربية كانت أم مغربية أو حتى أوربية في الآونة الأخيرة في التعاقد مع عدد من أبناء مدرسة الرجاء دون أن يستفيد الأخير ماديا أو رياضيا.
وأعلن فريق الجزيرة الإماراتي قبل أسبوع عن انتدابه للاعب ياسر زهلي صاحب العشرين ربيعا للالتحاق بأكاديمية النادي قبل تصعيده للفريق الأول الذي يدربه الحسين عموتة.
ويعد زهلي واحدا من خريجي مدرسة الرجاء، حيث قضى بالنادي الأخضر أربع سنوات، قبل أن يغير الوجهة نحو فرق وطنية أخرى وصولا إلى الجزيرة.
وأتم الزمالك المصري بدوره عملية انتداب مصدق صلاح، وهو خريج مدرسة الرجاء، في حين يلعب ابن مدرسة الرجاء سفيان لاميلا بالمحرق البحريني، مقابل مساهمة أيوب خيري والرياحي عماد في تصدر نهضة بركان لصدارة ترتيب البطولة وهما الذان كانا في الأمس القريب لاعبان لشباب الرجاء.
كما يعد رضى سليم ابنا خالصا لمدرسة الرجاء قبل أن يصنع اسما في الجيش الملكي وبعده بالاحتراف بالأهلي المصري، دون نسيان الشيبي الذي لعب عصبة الأبطال مع الرجاء في سن 18 سنة، لكن الإهمال تسبب في رحيله عن النادي في عمر صغير.
ولا يمكن حصر الأسماء لأن القائمة طويلة، لم يستفد الرجاء منها لا ماديا ولا رياضيا، إذ يكفي أن النادي استعاد بعضا منها مقابل أرقام مالية كبيرة والأمثلة كثيرة ومرتبطة بصفقة عمر العرجون والهدهودي وبدوي وغيرهم من الأسماء.
وفي هذا الصدد، كشف سعيد حسبان على أن الأسباب وراء هذه الخسائر برحيل أبناء النادي المتميزين، هم سماسرة، يتربصون بأبناء الفريق الأخضر.
وقال حسبان في حديثه مع المنخرطين، أن السماسرة، يحذرون خريجي مدرسة الرجاء، من الإهمال الذي سيطالهم وأن الصعود للفريق الأول صعب المنال، مما يساعد عملية تهجيرهم من الرجاء نحو فرق أخرى مجانا.
وأكدّ حسبان أنه في حال تولي رئاسة الرجاء، سيحارب المتربصين بمدرسة الرجاء، وسيمنح الفرصة لأبناء الأكاديمية، مقابل تقنين عملية الانتدابات بالتعاقد مع اللاعب المتميز والذي سيكون النادي في حاجة ماسة إليه وفق مشروع رياضي سيشرف عليه المستشهر الجديد، صاحب 15 مليار في ثلاث سنوات.