ورط رئيس الرجاء السابق عزيز البدراوي، النادي الأخضر في صفقة لاعب كلف الفريق مبلغا ماليا كبيرا، يهدد الرجاء بأزمة جديدة مادية وأخرى مع محكمة التحكيم الرياضية، على حد وصف محمد بودريقة الرئيس الحالي.
وحسب معلوماتنا فإن أكسيل مايي المحترف الغابوني السابق في النادي الأخضر، يقف أمام الرجاء في محكمة التحكيم الرياضية الدولية مطالبا بمبلغ مالي قيمته تسعمائة مليون سنتيم، تعود للفترة التي حمل فيها قميص النادي الأخضر.
وإذا كان أكسيل مايي قد انتدبه عزيز البدراوي فإن رحيله عن الرجاء تم في عهد الرئيس الحالي محمد بودريقة.
وللمفارقة أن المكتب المسير الحالي لفريق الرجاء، سبق وأن أشار في شتنبر من السنة الماضية عن فسخ العقد بالتراضي مع مايي مقابل 280 مليون سنتيم، قبل أن يؤكد المكتب ذاته، حاليا وجود حكم مرتقب في الثاني من مايو يقضي بدفع 900 مليون سنتيم للاعب.
وتعاقد الرجاء صيف سنة 2022 مع اللاعب الغابوني قادما من اتحاد طنجة دون أن يترك أي أثر إيجابي، إذ صنف في خانة الصفقات الفاشلة للنادي الأخضر بعد كوياطي مقابل مبالغ مالية كبيرة.