ارتفع عدد المدربين التونسيين داخل البطولة الاحترافية إلى ثلاثة أسماء، عقب تعاقد نهضة بركان مع معين الشعباني، خلفا للمدرب أمين الكرمة.
وانضم الشعباني إلى مواطنيه، نصر الدين نابي، مدرب فريق الجيش الملكي، ثم فوزي البنزرتي مدرب الوداد الرياضي، علما أن أولمبيك آسفي أقال في مرحلة الذهاب المدرب التونسي الآخر منير شبيل.
وتشهد البطولة تواجد 12 مدربا مغربيا في الوقت الحالي، إلى جانب 3 مدربين من تونس، ومدرب واحد فقط أوروبي، ويتعلق الأمر بالألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي.
وتراجعت ثقة الأندية الوطنية في المدربين الأوروبيين، مقابل استمرار الإقبال على المدرسة التونسية التي أصبحت حاضرة باستمرار خلال المواسم الماضية.
وباستثناء فوزي البنزرتي، الذي وصل مع الرجاء إلى نهائي مونديال الأندية سنة 2013، وفاز مع الوداد بلقبين للبطولة الاحترافية ولقب كأس السوبر الإفريقي، فضلا عن وصوله إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، ولسعد الشابي الذي توج مع الرجاء بلقب كأس “الكاف” وبالبطولة العربية، فإن باقي المدربين التونسيين لم يفلحوا في التتويج بألقاب رفقة الفرق المغربية.