منخرطو الوداد يطالبون بتكافئ الفرص في “الديريي”
أصدر منخرطو فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا أمس الأحد، أكدو من خلاله أن فريق الرجاء الرياضي يستفيد من المحاباة، قبل مباراة الديربي التي ستجمع بينهما يوم الأربعاء المقبل، برسم الجولة 21 من الدوري الاحترافي.
وقال منخرطو الوداد، في بلاغ رسمي:”جرت العادة أن تكون مواجهات الديربي مسبوقة باحتقان في الاجواء و توثر لا يرافق عادة باقي المباريات، نظرا للندية الكبيرة التي تطبع المواجهة من ناحية، و لخصوصيتها من ناحية أخرى، حيث يمكن اعتبارها الحدث الرياضي السنوي لأكبر مدن المملكة، و واحدة من أهم وسائل التسويق للمدينة رياضيا و سياحيا و إداريا و أمنيا، ما يمكن من إضافة نقاط مهمة لسجل العاصمة الإقتصادية يزيد المملكة إشعاعا و تألقا على المستويين الإقليمي و الدولي” .
وأضاف البلاغ:”من منطلق حرصنا الشديد على ترسيخ القيم الرياضية السامية، و الحفاظ على المكتسبات الكبيرة التي حققتها بلادنا خلال السنوات الأخيرة بتنظيمها لأحداث رياضية فاق إشعاعها كل ما كان متوقعا له، ليبلغ صيتها أعلى مراكز القرار السياسي و الرياضي في العالم، نجد أننا مسؤولون عن تنوير الرأي العام و كذا المسؤولين عن الشأن الرياضي تدبيرا وتنظيما و تأمينا بما يجري و يدور في كواليس مباراة الديربي”.
أبدى منخرطو الوداد انزعاجهم من القرارات التي تم اتخدها بشان مباراة الديربي والمتعلقة بالرفع من ثمن التذاكر وإغلاق المنطقة 6 في وجه الجماهير الحمراء، بالقول:” إغلاق المنطقة 6 بمركب محمد الخامس و المخصصة “عادة و عرفا” لجماهير نادي الوداد الرياضي في مواجهات الديربي، و ما قابله من تجاهل تام لأي محاولة لتعديل الكفة و الموازنة بين الطرفين بإغلاق المنطقة 7 ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، ثم الرفع المبالغ جدا فيه لأثمنة التذاكر مما لا يتماشي و الظروف الإقتصادية و الإجتماعية التي تمر منها البلاد، والتي ذكرها و فصل فيها كبار الخبراء الإقتصاديين بالمملكة، كمحاولة فاشلة من مسيرين فاشلين لاستغلال حب جماهير الوداد لفريقها من أجل توفير السيولة الكافية لدفع الأجور و الفواتير و عودة المياه و “الكهرباء” لمجاريها، جاءت كأفعال محفزة تقوم مقام الوقود المصبوب على نار متقدة، لا ندري لأي مدى قد يصيب لهيبها إن استعرت و طارت شراراتها”.
وختم منخرطو الوداد بلاغهم بالقول “نطالب من المسؤولين عن الشأن الكروي البيضاوي إعادة النظر في هذا القرار الغريب الذي لا نرى له أي وجه إيجابي سوى من أعين الغريم، خدمة له و لمصالحه الضيقة، في شقيها الرياضي و المادي، متناسين كل الظروف المحيطة بالمباراة، و ما قد يشكل عبئا إضافيا قد يخرج عن حدود المضبوط و المعقول لا قدر الله، و نساندهم في أي قرار إتخدوه خدمة للمصلحة العامة حتى و إن اقتضى الأمر لعب المباراة بشبابيك مغلقة”.
وفيما يلي نص البلاغ:
