نفى يوسف روسي أن يكون قد حصل على شهادة تدريبية من اتحاد بوركينافاسو لكرة القدم.
وأوضح روسي في ندوة صحافية عقدها مساء اليوم الأربعاء، أنه لم يسبق له أن زار دولة بوركينافاسو بل الشواهد التي حصل عليها هي من دولة أوربية.
وكشف قائد المنتخب المغربي في التسعينيات أن علاقته باتحاد بوركينافاسو لا تتعدى طلب يقضي بقبوله لاختيار اختبارات الحصول على شهادة تدريب أ كاف.
وفي هذا الصدد يقول روسي: “عبر صديقي وزميلي المعد البدني أحمد لوكيلي، أرشدني إلى فتح الاتحاد البوركينابي لدورة تدريبية تهم الحصول على شهادة تدريب ألف.”
وأضاف: ” تقدمت بطلبي وحصلت بوصل التسجيل ليس إلا، لكن كورونا وبعده الأحداث التي شهدتها دولة بوركينافاسو حالا دون الذهاب إلى إجراء الاختبارات ومنه لم يتبين أنني لم أزر دولة بوركينافاسو ولم أجر أي اختبارات ولم أتسلم أي ديبلوم.”
وبخصوص الشواهد التي اشتغل بها روسي مدربا للرشاد البرنوصي، أقر روسي أن الأمر له علاقة بشهادة التدريب الاتحاد الأوربي، باء. حصل عليها قبل سنوات من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
وكشف روسي عن سلكه لكل المساطر القانونية للحصول على برائته التي اعتبرها لا غبار عليها، في انتظار قرار من اللجنة المركزية للاستئناف بالكاف يلغي عقوبة الكاف.