خرج رئيس الوداد، سعيد الناصيري، بمعطيات مثيرة تهم مساره كرئيس لفريق الوداد.
وأكد الناصيري في خرجة إعلامية بمجلة جون أفريك، أن وضعه كسياسي ورجل أعمال ساهم في وصوله لرئاسة أعرق فريق مغربي.
وزاد موضحا:”أشجع الوداد منذ طفولتي ، وكنت قريبًا من قادة النادي. كنت النائب الأول لرئيس الوداد في عهد عبد الإله أكرم ، وعندما أطيح به تسلمت الرئاسة بشكل ديمقراطي. بالطبع ، أن تكون مؤثرًا في السياسة والأعمال ساعد في أن أكون رئيسا للفريق الأحمر”.
ولمح الناصيري إلى قرب رحيله عن الفريق، بل إن المجلة ذاتها، أكدت أن الناصيري سيغادر فرع كرة القدم الصيف القادم، لكن سيبقى رئيسا للمكتب المديري.
وفي هذا الصدد يقول الناصيري:”صحيح فاز بالنادي بكل شيء قبل مجيئي لكن في عهدي الذي امتد لـ8 سنوات تحققت مجموعة من الأمور منها أننا الأقوى في المغرب وإفريقيا الفوز بالبطولة والعصبة وبلوغ أدوار متقدمة في العصبة سنويا.”
وأضاف:”الآن حان دور الهيلكة، ورشات عدة بدأت وفي مختلف الفروع، صحيح تأخرنا لكن نحن في الطريق الصحيح.”
وتحدث الناصيري في الحوار ذاته عن “فوبيا” متابعة مباريات الوداد قائلا:”لا يمكنني البقاء في الملعب ، هناك ضغط كبير جدًا ، لذلك نادرًا ما أذهب إلى هناك” .
وأضاف:” أتصل كل دقيقتين بأقربائي لأعرف النتيجة وماذا فعل هذا اللاعب.”
وبخصوص حلمه مع الفريق فكان حلما طريفا تمثل في :”حلمي أن يختار الناخب الوطني 24 لاعبا من فريق الوداد ليلعبوا في المنتخب الوطني الأول.”