جمهور الرجاء يتساءل..هل تسبب هذا العضو في تحقيق الفريق لنتائج سلبية؟

يطرح جمهور الرجاء علامات استفهام عدة، حول الأسباب الرئيسية وراء تحقيق الفريق الأخضر لنتائج سلبية.

ويتسائل جمهور الرجاء عن الدور الذي يقوم به محلل الأداء في الفريق الأخضر، محمد بادي، وما إذا كان يعد تقارير في المستوى أم لا.

ولم يفز الرجاء مع فيلموتس إلا في 3 مباريات من أصل 9 في جميع المسابقات سواء المحلية أو القارية. مقابل انهزام الفريق في مباراتين وتعادل في 4 مباريات.

وظهر أن جميع أهداف الفريق سجلت من الجهة اليمنى، كما ثبت أن الفريق دائما ما يتلقى أهداف، إذ شكلت مباراة أمازولو الجنوب إفريقي، الوحيدة التي لم يسجل في مرمى الرجاء أي هدف.

كما تأكد أن الفريق يتلقى الأهداف دائما في الدقائق الأخيرة من كل مباراة، مقابل تواضع عدد من اللاعبين لكن دون أن يمنع ذلك من إشراكهم كالمهاجم كوياطي الذي ظهر في أكثر من مباراة أنه لا يجيد الفرار من حالات التسلل.

وأمام الأرقام المذكورة، تطرح علامات استفهام عن الكيفية التي يشتغل بها المدرب ومساعديه الثلاثة بما فيهم محلل الأداء.

ومن المهام المنوطة بمحلل الأداء، تجهيز العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالفريق أو المنافسين.

ويمكن تقسيم عمل محلل الأداء عبر ثلاث مراحل؛ الأولى مرتبطة بالمنافس.  بوضع تحليل كامل لحالات اللعب الأربع المتمثلة في العمليات الدفاعية والعمليات الهجومية بالإضافة إلى التحولات وطريقة تنفيذ الكرات الثابتة، هذا كُله يكون من خلال فيديوهات توضيحية”.

أما المرحلة الثانية فتكون خلال حصص التدريب. إذ يقوم بتصوير الحصص التدريبية وتحليلها بشكل دقيق، ليساعد المدرب على الوقوف على كل صغيرة وكبيرة في التدريبات، كما يُساهم في تطوير تمركز اللاعبين.

أما المرحلة الثالثة فترتبط بالمباراة. إذ يقوم بتصوير المباراة باستخدام الكاميرا التكتيكية التي تصور الملعب كاملا بكل إحداثياته. ويعمل على تجهيز مقاطع الفيديو في نفس الوقت لكي يقوم المدرب أو المدير الفني بعرضها على اللاعبين بين شوطي اللقاء لتصحيح بعض الأمور التكتيكية في حال طلب ذلك”.

ويبدو من خلال متابعة دقيقة لمباريات الرجاء، ألا شيء مما ذكر أعلاه يترجم على أرض الواقع، مما يطرح علامات استفهام وهل السبب الرئيسي هو المدرب الذي لا ينصت لمحلل الأداء، أم أن الأخير عاجز عن إعداد تقارير ترجح كفة الرجاء في مبارياته المحلية والقارية.

Related Post