الأزمة المالية تضرب الرجاء من جديد

بدأت ملامح الأزمة المالية تلوح في الأفق من جديد على البيت الرجاوي.

وظهر أن الرجاء يعاني ماديا، بعدما عجز عن حجز فندق في المستوى للفريق الأخضر، خلال خرجته المقبلة إلى الرباط لمواجهة الجيش الملكي عن مؤجل الجولة 14 من البطولة الاحترافية.

وبسبب الأزمة المالية، قرر رئيس الرجاء البحث عن فندق رخيص الثمن، قبل أن يتدخل منخرطو النادي لإيقاف هذا الحجز وتحويل وجهة الفريق نحو فندق آخر في مستوى التطلعات، ومن حجم فريق عريق كالرجاء.

وللمفارقة أن المكتب المسير الحالي لفريق الرجاء، لم يستطع إلى حد الساعة، جلب أي مستشهر جديد للفريق، عكس ما كان يروج له إبان الجملة الانتخابية لانتخاب الرئيس الجديد، إذ كان الرئيس الحالي أنيس محفوظ، يلوح بورقة بضخ ميزانية تصل إلى مليار سنتيم في خزينة الفريق.

ولم ينجح الرجاء إلى حد الساعة في تمديد عقود 12 لاعبا، سيرحلون عن الفريق تباعا، نهاية الموسم الجاري بسبب عقودهم المنتهية، في حين بات الفريق في حاجة ماسة إلى تعاقدات وازنة لإسكات الجماهير الغاضبة عن حال الفريق الذي لا يسر صديقا ولا عدوا.

ويبحث رئيس الرجاء حاليا عما لا يقل عن 200 مليون سنتيم لفسخ عقد المدرب الحالي مارك فيلموتس، وبنسبة أقل لإنهاء الارتباط مع كوياطي وسيلا ولاعبين آخرين.

وبات الرجاء أمام حل وحيد هو بيع لاعبيه، وإقناع ممن تنتهي عقودهم صيفا مجانا، بأن يرحلوا مقابل مبلغ مالي شتاء، للتغلب بعض الشيء على أزمته المالية.

Related Post