البطولة

المدير التقني للرجاء يضع تقارير ساذجة..تغيير مراكز اللاعبين والاعتماد على كوياطي الضعيف

أثبتت مباراتي الرجاء الأخيرتين أمام كل من شباب المحمدية وأولمبيك آسفي، أن المدير التقني لفريق الرجاء، البلجيكي باتريك دي فيلك، أعد تقارير ضعيفة وساذجة عن لاعبي الرجاء.

وأقدم مدرب الرجاء، مارك فيلموتس، بمعية مواطنه باتريك على تغيير مراكز للاعبين في خطوة أثارت استغراب حتى من لم يمارس كرة القدم.

ومن الأمور الغبية التي وقع فيها مدرب الرجاء، الاعتماد على محمد سبول المدافع، كجناح هجومي أيسر، والإبقاء على زكرياء هبطي الذي  الذي يتقن هذا الدور احتياطيا.

وبالرغعم من أن هذا التحول لم يقدم أي إضافة إلا أن المدرب أصر على أن يكون بديل سبول، ليس إلا اللاعب سوكحال أسامة، الذي فشل في الدور ذاته، ليؤكد أن خطة 3-5-2، صعب ترجمتها حرفيا في الوقت الحالي مع لاعبين تنقصهم الخبرة والكفاءة المطلوبة في مثل هذا النهج التقني.

ومن الأمور الغريبة أيضا التي شهدتها أولى مباريات المدرب البلجيكي، هو وضع جمال حركاس كاحتياطي، مقابل الاعتماد إما على محمد الناهيري كمدافع أوسط(خطوة صعب تقبلها) أو إلياس الحداد (تسبب في خطأ غبي باعتراف المدرب جاءت منه ضربة جزاء فريق أولمبيك آسفي).

وأظهرت مباراتي الرجاء، أن الاعتماد على المهاجم الغيني كوياطي، لا محل لها من الإعراب، لكونه ببساطة لا يمتلك بتاتا مقومات المهاجم الذي من شأنه أن يكون خير بديل للراحل بين مالانغو.

وتبين بما لا يدعو للشك في مباراتي شباب المحمدية وأولمبيك آسفي، أن البلجيكي دي فيلك الذي يحمل قبعتين لا علاقة لأي واحدة منها بالأخرى، (مدير تقني ورياضي في الآن ذاته) ضعيف القراءة، أما المدرب فهو في طور البناء، بعد عطالة امتدت منذ عام 2019، في حين لا يظهر أي لمسة لمساعديه، الذين يظهران فقط في الحصص التدريبية.

عقوبات بالجملة وخسائر إضافية يتكبدها اتحاد العاصمة




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى