تغيير المدربين..”موضة” المسيرين..6 خلال 60 يوما

أصبح تغيير المدربين في موسم كروي واحد، تخصص مغربي صرف.

ولا تمر إلا فترة قصيرة حتى يغير رئيس فريق مغربي المدرب، ويستقدم آخر تحت مبرر غياب النتائج.

وبلغ عدد المدربين المقالين من مهامهم إلى حدود الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية، ستة مدربين.

وأقدمت كل من فرق سريع وادي زم ويوسفية برشيد وأولمبيك آسفي واتحاد طنجة والفتح والرجاء على إقالة مدربيها.

ولن يتمكن كل من فؤاد الصحابي وسكيلاتشي وفوزي جمال وكازوني وأمين بنهاشم ولسعد الشابي، من تدريب فرق في البطولة خلال الموسم الجاري، وفقا لقانون المدرب.

وبعملية حسابية بسيطة، فإن ستة فرق وطنية لم تصبر على مدربيها، لتغيرهم في ظرف زمني لم يتعد 60 يوما.

وانطلقت الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في العاشر من شهر شتنبر، وأسدل الستار عن الجولة العاشرة في السابع من نونبر الجاري.

ويكلف تغيير المدربين الواحد تلو الآخر الفرق الوطنية الكثير، فخزينة الفريق المالية تستنزف مع كل فسخ عقد بالتراضي. وترتفع التكلفة في حال لجأ المدرب إلى لجنة النزاعات المحلية أو الدولية.

كما للإقالات وتغيير مدرب بواحد آخر، تأثير السلبي على مردود اللاعبين الذين يلعبون كل مرة بنهج تقني جديد.

 

Related Post