هاجمت إلترات فريق الرجاء الرياضي، “غرين بويز” و”الإيغلز” رئيس النادي رشيد الأندلسي وذلك بإصدار بلاغ “ناري”، ردا على التصريحات التي أدلى بها لمجموعة من المنابر الإعلامية ومنها “سيت أنفو”، بخصوص عدم مساهمة الجماهير الرجاوية في حل الأزمة المالية التي كان يعاني منها النادي.
وذكر البلاغ، أن الجمهور الرجاوي كان الداعم الأساسي للفريق، غير أن فقدان الثقة في المكتب المسير للنادي في فترة الجائحة جعله يتراجع عن فكرة الدعم.
واعتبر بلاغ “الكورفا سود”، أن خرجة الأندلسي جانبة الصواب وحملت الجمهور مسؤولية ليست على عاتقه بل على عاتق المكتب والمنخرطين.
وجاء في بلاغ جماهير “الماغانا” ما يلي:
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ”
ﻋﻄﻴﺘﻲ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﻠﺮﺟﺎﺀ، ﺑﺎﺵ ﻋﺎﻭﻧﺘﻲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻧﺘﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﻧﺶ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ؟
ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﻬﺎ، ﻫﻮ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﺒﻄﺶ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻟﺪﺍﺑﺎ، ﻣﺎﺷﻲ ﻛﺎﻧﻤﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺘﺎ ﻟﻲ ﺷﺮﻳﺘﻲ ﻭﺭﺍﻕ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻮﻳﻜﻠﻮ، ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺘﺎ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﺗﺪﻳﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻙ، ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺘﺎ ﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺎﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﺘﻴﺮﺍﻥ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ، ﺃﻛﻔﺲ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ، ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺎ ﻟﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺎ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ، ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﺳﺒﺐ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﺗﻮﻧﻐﻴﺖ، ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻘﻠﺐ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ.
ﻋﻼﺵ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﺮﺍﺳﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻜﺄﺱ، ﻭ ﻣﺎﺗﺤﺴﺒﺶ ﻟﺮﺍﺳﻚ ﺩﻳﻮﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻫﺎﺩﻭﻙ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ، ﺣﺘﻰ ﻟﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﻴﺶ ﻓﺎﻟﻌﻬﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ.
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻝ 13000 ﻋﻼﺵ ﻑ ﻧﻈﺮﻙ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻟﺜﻠﺚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﺪﺩ، ﺣﻴﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻭﻳﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻧﻌﺪﺭﻭﻫﻢ ﺣﻴﺖ ﻣﻠﻲ ﻛﺎﺗﺸﻮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺎﻳﺼﺮﺡ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﻣﻮﺭﺍ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻳﻄﺮﺍ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺭﺍﻩ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﺵ ﻳﺂﻣﻦ ﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻴﻖ ﺑﻴﻪ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺭﺯﻗﻮ ﻓﺎﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻟﻲ ﺟﺎﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ، ﻧﻬﺎﺭ ﺗﻤﺸﻴﻮ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻳﺮ 20 ﺃﻟﻒ ﺑﻄﺎﻗﺔ.
ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺎﺗﻘﻮﻝ ﺗﻀﺮﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﺑﻼﺻﺔ ﻣﺎ ﻧﺘﻮﺽ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻬﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﻲ ﻟﻌﺎﺑﺔ ﻣﺎﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺑﻊ، ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻲ ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻫﻲ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ، ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻧﺘﺎﻓﻀﻮ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻟﻮ ﺑﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺩ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺑﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻗﺪﺍﻣﻜﻢ : ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻭ ﻭﺣﺪﻳﻦ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻳﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭ ﻭﺣﺪﻳﻦ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻫﺎﺟﻤﻮ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺳﻜﺘﻮ ﺩﺑﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺎﻛﺎﻳﻌﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ.
ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﺗﺰﻳﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻧﺘﻴﻒ”.