من المسؤول عن ما يقع في الرجاء الرياضي؟
يعيش فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، نوع من الغليان مند مدة وليس الآن، وبالعودة الى الأسباب يجب أن نذكر أهم ركائز فريق قوي، البداية بمكتب شجاع وحاسم في اتخاد القرارات مكون من رئيس يتحمل المسؤولية بما تحمل الكلمة من معنى، وهو أمر غائب في الرجاء مند سنوات، إد جل الرؤساء في الأونة الأخيرة يرضخون لمطالب الجماهير بالرحيل عكس اتخاد قرارات حاسمة وإعادة الفريق الى السكة الصحيحة بذل حمل الحقائب وترك الجمل بما حمل، الشق الثاني هو المدرب، هذا الأخير يجب أن يتوفر على شخصية وكاريزمة، ويتحمل مسؤولية اختياراته، وضبط مستودع الملابس ومنح الفرصة لمن يستحق بذل إرضاء الخواطر، بما في ذلك طاقم صارم من معد بدني لايتساهل مع اللاعبين وطاقم طبي يوضح كل شئ بخصوص اللاعبين عوض البلاغات الغامضة.
العنصر الثالث اللاعبين وهم محور النقاش، فهؤلاء لهم عقد عمل يفرض عليهم تقديم كل الإضافة للفريق عوض انتظار التحفيزات المادية لمردود أفضل علما أنه أمر محمود، والابتعاد عن تحديد المدرب الذي يستحق قيادة الفريق، بناءا على طريقة تعامله والاقتراب منهم عوض الدخول أساسي بناءا على المستوى ومن يستحق، العنصر الرابع والذي لا يقل أهمية عن الباقي هو الجمهور أو الجماهير، وهنا أتكلم عن الكل، ويتجلى دور هذا الأخير في الدعم والمساندة مع إمكانية طلب الإصلاح حينما يرى هناك إعوجاج ما داخل الفريق، وبالعودة الى عشاق الفريق الأخضر، فلهم مطالب وشروط ليست وليدة اليوم، فريق يمتع يتألق ودائما حاضر في المراكز الأولى في جميع المنافسات.
هذا الأمر لم يكن من نصيب فريق الرجاء في سنوات أخيرة، قبل أن يعود لتحقيق البطولة والوصول الى نهائي البطولة العربية، لكن الإقصاء من عصبة الأبطال يتطلب الإحتجاج، علما أنه حينما تحتج الجماهير وتطالب بالرحيل، لا يعني أنه شرط لا مفر منه، بل هي رسائل لمن يتحمل المسؤولية باتخاد قرارات حاسمة وعدم الإلتجاء الى أبسط الحلول ” المغادرة ” لكن كل هذه الأمور التي جاءت في هذه المقالة هل هي متوفرة داخل الرجاء طبعا القرار الأول والأخير للعشاق لكن على المكتب المسير فرض شخصيته وتحمل المسؤولية.