قبل انطلاق المعسكر الإعدادي.. خليلوزيتش في موقف “صعب”
وجد الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، نفسه في موقف صعب، يهم اللاعبين المحترفين في أوروبا الذين تمت المناداة عليهم للانضمام لمعسكر المنتخب المغربي الخاص بمباراتي موريتانيا وبورندي، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
وتقف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة “كورونا” وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بإعطاء الأندية أولوية تحديد موقف لاعبيها من الانضمام لمنتخباتهم الوطنية، أمام المدرب البوسني، الذي أكد في الندوة الصحافية الخاصة بإفصاحهم عن القائمة، أنه لا يهتم لقرار “الفيفا” والأندية، ولا أحد قادر على حرمان اللاعبين من الانضمام للمنتخب الوطني.
وما إن استعرض خليلوزيتش قائمته المستدعاة، حتى توالت الأخبار الصادمة على المدرب الذي كانت يتوقع صدوره بالنظر لتصريحاته في الندوة الصحافية، إذ أعلن إنتر دخول لاعبيه في حجر صحي يمتد إلى يوم الإثنين القادم، مع إجبارية خضوع جميع المكونات لاختبارات “كورونا” في ذات اليوم.
في حين أكد نادي رين الفرنسي رفضه انضمام جميع اللاعبين الدوليين الأجانب إلى منتخباتهم الوطنية، بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها السلطات الفرنسية، وخاصة العزل الصحي الذي سيخضع العائدون إلى البلاد.
وستكون الساعات القليلة الماضية حاسمة في تحديد اللاعبين المنضمين للمنتخب المغربي في المعسكر المقبل، إذ ينتظر أن يتم تعويض الغائبين بلاعبين جدد تم إسقاطهم من قبل الناخب الوطني في وقت سابق.