وادو قائلا كل شيء: “طُردت بطريقة وحشية وفي ظل ظروف كيدية.. وأشكر اللاعبين وفصيل بريغاد”
خرج الإطار الوطني، عبد السلام وادو، ببلاغ عن قرار إقالته من تدريب مولودية وجدة، مؤكدا أن فسخ العقد تم من طرف واحد، ودون اتخاذ أي إجراءات تأديبية من قبل اللجنة المعنية، قبل اتخاذ قرار إنهاء الارتباط.
وأكد وادو في البلاغ الذي وضعه على صفحته الخاصة في “الفايسبوك”، أنه تم إخباره في الـ10 من شهر يناير الحالي، عبر مذكرة إعلامية “بسيطة” بإقالته من منصبه كمدرب للفريق الأول، بعدما أشهر قليلة على توقيعه عقد يربطه بمولودية وجدة إلى صيف 2024.
وأشار وادو إلى أن القرار تم اتخاذه دون القيام بأي إجراءات تأديبية من قبل مسؤولي الفريق، قبل صدور قرار فسخ العقد من جانب، الذي لا يتضمن سبب اتخاذ هذه الخطوة، مبديا أسفه الشديد على رحيله بعدما كان يرغب في العمل على مشروع طويل الأمد لبناء قاعدة مستقبل لـ”سندباد الشرق”.
وتابع: “انضممت إلى مولودية وجدة بموجب عقد يمتد لأربع سنوات، وهي المدة التي من المتوقع أن تمنحني الوقت اللازم لوضع سياسة رياضية حقيقية، ومن الواضح أن المشروع الطويل حصل على موافقة قادة مولودية وجدة، إلا أنه ولسوء الحظ تم تغيير المشروع الطموح”.
وواصل وادو: “في إشارة إلى الأمل لعدم وفاء مولودية وجدة بالتزامه التعاقدي اتجاهي، طلبت من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القيام بوساطة بيننا، على أمل الحد من تصاعد الأزمة.. شاركت بعدة مقترحات لإثبات وحافزي وولائي، لسوء الحظ انتهت محاولة الوساطة بالفشل لأن الحل الذي اقترح يتمثل في تعديل عقد العمل الخاص وهو ما في مصلحة الفريق”.
وكتب الدولي المغربي السابق أيضا: “ولرفضي تعديل بنود عقدي، اتخذ قرار طردي بـ”وحشية”، في ظل ظروف كيدية.. في هذا الصدد لا يسعني إلا أن أستنكر الاتصالات العامة “المعتمدة” على السيد محمد هوار ضدي.. واجهة اختلالات وظيفية متعددة مع المكتب المسير، وهنا أود أن أشكر المشجعين وخاصة فصيل “بريغاد” على دعمهم غير المشروط في الأوقات الصعبة، كما أشكر لاعبي فريقي ومختلف مكونات النادي والسلطات المحلية التي دعمتني في الأشهر القليلة التي قضيتها مع هذا النادي الأسطوري”.