بعد إعلان عودة الدوري المصري.. هل تُستأنف البطولة الاحترافية بعد 10 يوليوز؟
يلف الغموض الوضع الحالي لكرة القدم الوطنية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب تفشي جائحة كورونا، التي تسببت في تعليق المنافسات الرياضية في معضم أرجاء العالم منذ بداية انتشار الوباء شهر مارس الماضي.
ورغم تأكيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نيتها استئاف البطولة الوطنية في قسميها الأول والثاني، عندما تسمح السلطات المختصة بذلك، فإن الشارع الرياضي المغربي يواصل الاستفسار عن موعد عودة عجلة البطولة للدوران.
وقد يؤجج قرار السلطات المصرية بعودة المنافسات الكروية شهر يوليوز المقبل، بالرغم من صعوبة الوضع الوبائي في أرض الكنانة مقارنة بالمغرب، الشارع الرياضي المحلي، خاصة وأن كرة القدم تبقى المتنفس الوحيد لشريحة عريضة من المغاربة.
قرار السلطات المغربية، بتمديد مدة الطوارئ الصحية حتى 10 يوليوز المقبل، وتقسيم الجهات لمنطقتين يتم فيهما تخفيف الحجر المنزلي جزئيا، قد يكون بشيرا بعودة مرتقبة للمنافسات الرياضية وكرة القدم خاصة، لكنها لن تكون مباشرة بعد 10 يوليوز وهو أمر شبه أكيد، لأن السلطات المغربية لن تغامر بالمكتسبات التي تم تحصىلها منذ تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في المغرب، حيث أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن الإجراء ات الاستبقاية التي قام بها المغرب لمحاربة الوباء، جنبته حصيلة أكبر من التي تم تسجيلها والتي بلغت لحدود اليوم الإثنين 8885 إصابة مؤكدة.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكدت في أكثر من مناسبة أنها تتجه لاستئناف الموسم الكروي، وأنها لا تنوي إعلان موسما أبيض، وأن الموسم سيستأنف لكن بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات المختصة.
مصير البطولة الوطنية، سيبقى معلق على الأقل حتى شهر يوليوز المقبل، في انتظار ما ستقرره وزارتي الصحة والداخلية بخصوص الحالة الوبائية في البلاد، علما أن الوضعية الحالية تبشر بانفراج قريب لأزمة كورونا.