تستمر المواجهة بين الوداد الرياضي والترجي التونسي التي تعدت الملاعب وأصبحت محصورة بين المؤسسات الرياضية، وذلك بسبب النزاع القائم بينهما حول ما بات يعرف بفضيحة “رادس” وما شهده إياب نهائي أبطال إفريقيا من أحداث بعدما تبين عدم اشتغال تقنية الفيديو التي كان مقرر اعتمادها في اللقاء.
وأصدرت محكمة التحكيم الدولي، يوم الأربعاء الماضي، قرارها في ملف القضية، والقاضي بإلغاء قرار لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الخاص بإعادة إجراء إياب أبطال إفريقيا في موعد لاحق، كما أكدت “طاس” أن الملف سيحال إلى اللجان المختصة في الـ”كاف” والخروج بقرار نهائي في الأيام القادمة.
فيما يلي اللجان التي ستتولى الحكم في ملف الوداد والترجي التونسي:
- لجنة المسابقات: ستنظر في ملف إمكانية إعادة المباراة من عدمه، مع تعليل قرارها بالنصوص القانونية التي اعتمدتها.
- لجنة التأديب: ستنظر في الملف التأديبي للمباراة، مع إمكانية الخروج بعقوبات على الفريقين ومسؤوليهما
- لجنة الاستئناف: ستهتم بالطعون التي سيتلقاها من أحد الناديين أو كلاهما بخصوص قرارات لجنة المسابقات ولجنة التأديب.
- محكمة التحكيم الرياضية: ستشرف على مراقبة القرارات الصادرة عن لجان الـ”كاف”.