بسبب المغرب: مدرب سويسري يورط إفريقيا الوسطى
وجد اتحاد إفريقيا الوسطى لكرة القدم نفسه في ورطة بسبب مدربه السويسري، راوول سافوي، بعد عجرفة الأخير في مباراتي المنتخب المغربي الأخيرتين بملعب وجدة الشرفي، عن تصفيات أمم إفريقيا المقررة في المغرب 2025.
وكشف مصدر مسؤول في اتحاد إفريقيا الوسطى، في تصريح لسيت أنفو سبور، أن الأخير غير معني بتصرفات المدرب، طيلة المباراتين، اتجاه لاعبي المنتخب المغربي والمدرب وليد الركراكي، بل الاحترام هو الذي يطبع العلاقة بين الاتحادين.
وأقر المصدر نفسه، أن الاتحاد في ورطة بسبب العقد الذي يربطه بالمدرب الذي يقضي ثلاث سنوات، إذ يلزم عليهم دفع مبلغ مالي كبير لإقالته من منصبه مدربا لمنتخب إفريقيا الوسطى.
وتابع:”عقد سافو معقد جدا، وتجدد أوتوماتيكيا وإقالته تتطلب ما لا يقل عن 200 الف دولار، وهو رقم لا يمكن لاتحاد إفريقيا الوسطى تحمله.”.
وتابع:”الحكومة في دولة إفريقيا الوسطى هي من تتكلف بأداء راتب المدرب السويسري وطاقمه المساعد. وهناك بعض الأشهر عالقة.”
وعاين لوسيت أنفو سبور الطريقة التي تعامل معها سافوي، مع سفيان امرابط وعبد الصمد الزلزولي وبعده رشيد بنمحمود ووليد الركراكي، إذ ظل رجلا متعجرفا، نسي أنه يحمل صفة مدرب ومؤطر، من خلال استفزاز مكونات أسود الأطلس.
