تشتد المنافسة في الخط الأمامي للمنتخب المغربي، بين الثلاثي، يوسف النصيري، سفيان رحيمي وأيوب الكعبي.
ويتقدم النجم، أيوب الكعبي، على منافسيه، في سباق الظفر بالأساسية بالمنتخب المغربي، بعد تألقه المثير مع أولمبياكوس، في المباراة الأخيرة الماضية أمام آيك أثينا.
ونجح الكعبي في تسجيل “هاتريك” والمساهمة في فوز فريقه بأربعة أهداف مقابل واحد، في مباراة أخرى أكد فيها الكعبي قيمته، وقدرته على قيادة فريقه للانتصار.
ومقابل تألق الكعبي، يعاني كل من رحيمي والنصيري مع فريقيهما، إذ يتخبط الأول في النتائج السلبية مع العين بالدوري الإماراتي، مقابل تواضع مردود الثاني الذي يجد صعوبات في التألق مع فنربخشة التركي.
ويجمع المتفاعلون على أن الكعبي هو أكثر لاعب يظهر جاهزية مقارنة بمنافسيه، بيد أن اللاعبين الآخرين، بدورهما يحظيان بفرص التألق مع الأسود، حتى وإن استمر وضعهما مع نادييهما، سيئا.