تقرير مصري..الاتحادات العربية ضمنت الأندية حتى تشارك في عصبة الأبطال
كشف تقرير مصري، أن عددا من الاتحادات العربية تدخلت لضمان مشاركة أنديتها المحلية في البطولات الإفريقية كعصبة الأبطال وكأس الكاف للموسم المقبل.
وحسب يلا كورة المصري، فإن عددا من الاتحادات قدمت ضمانات عن الأندية المديونة في ملفات تراخيص الأندية سواء ديون للاعبين سابقين أو مدربين أو ديون لعدد من وكلاء اللاعبين في قضايا صدرت فيها أحكام قبل 31 دجنبر 2021.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، قد أرسل لكل الإتحادات الوطنية في أفريقيا يوم 9 يونيو الماضي بخصوص التأكيد علي إستيفاء المعيار المالي للحصول علي رخصة الاندية واللازمة للمشاركة في البطولات الإفريقية للأندية موسم 2022/2023.
وشهد هذا الخطاب بعض التعديلات علي شروط كاف التي تم إرسالها في 2 يونيو الماضي، حيث نص خطاب 9 يونيو علي بعض البنود أهمها:
1/ أنه تم دفع المبلغ المعني بالكامل.
2/ أنه تم إبرام إتفاق ووافق عليه الدائن كتابة لتمديد موعد الدفع غير الموعد المحدد بتاريخ 31 مارس 2022.
3/ تم رفع دعوي قضائية والتي قبلت من الهيئة المختصة أو الهيئة متخذة القرار، إذا اعتبر الهيئة متخذة القرار أن هذا الإدعاء أو هذه الإجراءات تم رفعها وفتحها لغرض واحد وهو تجنب تطبيق الموعد النهائي للمبالغ المعنية فإن المبالغ تعتبر مازلت مستحقة الدفع.
4/ تم الطعن أمام الهيئة المختصة أو هيئة التحكيم في دعوي تم رفعها أو الاجراءات التي تم فتحها ضدها من قبل الدائن فيما يتعلق بالمبالغ المالية مستحقة الدفع وقادرة علي إظهار الرضاء المعقول من هيئة صنع القرار المعنية التي حددت أسباب الطعن ومع ذلك، إذا نظرت هيئة صنع القرار في أسباب ذلك الطعن في الدعوي أو الاجراءات لتبين بوضوح انه لا أساس لها من الصحة سيظل المبلغ كذلك مستحق الدفع.
5/ قدرة النادي المدين علي إثبات حسن النوايا والسداد أمام هيئات صنع القرار المعنية علي إتخاذ جميع التدابير المعقولة للسداد فيما يتعلق بتعويضات التدريب ومساهمة التضامن المستحقة طبقا للوائح شئون اللاعبين بالفيفا.
ومع عدم الإخلال بما ورد أعلاه، وهي المطالبات التي لا تزال معلقة أمام الهيئة المختصة اذا كان القرار لم يصبح نهائياً. وملزماً لا يمكن التصرف بخصوصها من قبل الكاف.
وكان الوداد محروما من قبل الفيفا، من إجراء أي انتداب بسبب نزاعاته في فيفا والطاس، مما كاد أن يمنعه من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا لنسخة الموسم المقبل.
