المصورة “الباكية” تحكي تفاصيلا جديدة لـ”سيت أنفو” وتوجه رسالة للمسؤولين
خلقت صورة مصورة صحفية مغربية الحدث في مصر، بعد انتشار صورتها وهي تبكي عقب إقصاء المنتخب الوطني على حساب منتخب بنين، في دور ثمن نهائي كأس إفريقيا بضربات الجزاء.
صفاء سراج الدين، المصورة الصحفية المغربية البالغة من العمر 22 سنة، لم تكن تتوقع أنها ستدمي قلوب ملايين المغاربة والعرب بصورتها “الباكية”، والتي التقطها مصور مصري مباشرة بعد إقصاء المغرب، وباتت حديث متتبعي الشأن الكروي الإفريقي.
صفاء تحكي لـ”سيت أنفو الرياضية” أن اللقطة كانت عفوية ولم تنتبه لمن أحرجها بهذه الصورة، حيث قالت إن دموعها انهمرت دون أن تشعر، بعد آخر ركلة جزاء سجلها منتخب بنين وأهدته التأهل، وكانت بمثابة صدمة لها بحكم أنها بالكاد وصلت قبل 24 ساعة من المغرب لتغطية الحدث الإفريقي، ومرت قبلها من أزمة صحية منعتها من الحضور منذ اليوم الأول من الكان.
وقالت أصغر مصورة صحفية بالمغرب: “كنت متحمسة لخوض هذه التجربة وسعيدة بما حققه المنتخب في الدور الأول، لكن القدر لم يكتب لي ولجميع المغاربة أن نفرح..أتمنى أن تطوى هذه الصفحة، والقادم أفضل بإذن الله”.
ولم تفوت “صفية” كما يحلو لأصدقائها المناداة عليها، الفرصة لتوجيه رسالة للمسؤولين المغاربة بالعمل بسياسة المساواة بين الجنسين، لأن المرأة شأنها شأن الرجل تقدم خدمة نبيلة ومجهودات كبيرة سواء في مهنة الصحافة أو باقي المجالات، وتعمل بجد من أجل الرقي بعملها وإتقانه على أكمل وجه.
