توتر واستنفار أمني في إشبيلية بسبب الجماهير المغربية
ألقت أحداث مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره تشيلي، الأسبوع الماضي في برشلونة، بظلالها على مدينة إشبيلية، التي ستستقبل، غدا الثلاثاء، المباراة الثانية للأسود في التوقف الدولي الحالي، أمام الباراغواي.
وذكر موقع “okdiaro” الإسباني، أن مدينة إشبيلية تشهد توترا واستنفارا أمنيا، جراء مباراة المنتخب المغربي ونظيره الباراغواياني، خاصة بعد الأحداث التي شهدها ملعب “كورنيا” الخاص بإسبانيول في المباراة السابقة.
وتابع أن تعليمات وإجراءات أمنية محددة تم وضعها من أجل تأمين المباراة، من أجل اجتناب أي محاولة اقتحام من الجماهير المغربية.
وأشار إلى أن أمن إشبيلية سيراقب الجماهير المغربية، خلال عملية القدوم إلى الملعب والولوج إليه، ثم أثناء المباراة وبعد النهاية، من اجتناب أي محاولة تكرار لما حدث في لقاء تشيلي.
وسيستقبل المنتخب المغربي، غدا الثلاثاء، على أرضية ملعب “بينيتو فيامارين” نظيره باراغواي، انطلاقا من الساعة الـ20:00 مساء بتوقيت الرباط.