البطولةالجمهور

“وينرز” تنتقد التحكيم في لقاء الفتح الرياضي وتبدي استياءها من “صمت” الناصيري

أعرب فصيل “وينرز” المناصر لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه من القرارات التحكيمية التي عرفها لقاء الفريق أمام الفتح الرياضي، الأحد الماضي، مؤكدا أنها كانت مؤثرة على نتيجة المباراة وأضرت بالنادي.

وتوقفت “وينرز” في بلاغ لها، عند الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، منتقدة عادل الزوراق، ومسائلة مديرية التحكيم الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الإفصاح عن استيائها من صمت رئيس الفريق، سعيد الناصيري.

فيما يلي بلاغ “وينرز”: “برسم الدورة 21 من البطولة الوطنية واجه نادي الوداد الرياضي اتحاد الفتح الرياضي على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، كانت مقادير المباراة الشيقة كلها مجتمعة، لكن الحكم شاء أن يفسد الأمسية بقرارات أثرت على النتيجة النهائية للمقابلة، إضافة إلى إخراج يجعلنا نطرح عديد التساؤلات”.

وتابعت “إلتراس وينرز”: “فبالأمس شاهدنا حكما لم يزل الصافرة من فمه و لا يتردد في إعلان الأخطاء ضد الوداد فقط و إبطاء إيقاع اللقاء. حكم تغاضى عن الإعلان عن ضربة جزاء بعدما تعمد مدافع الخصم لمس الكرة بيده من أجل تغيير مسارها و التحكم فيها. نعي جيدا أن القانون الجديد يقر بأنه لا ضربة جزاء في حال لمست الكرة أحد أعضاء الجسد قبل ملامسة اليد، لكن حالة الأمس لا ينطبق عليها هذا القانون في ظل تعمد المدافع لمس الكرة بيده. و لعل ما يزيد الأمر غرابة هو أن نفس الحكم و في مباراة سابقة ضد سريع وادزم برسم كأس العرش احتسب ركلة جزاء ضد الوداد إثر لقطة مماثلة رغم عدم تعمد مدافع الوداد لمس الكرة بيده. فما الذي جعل الحكم يغير رأيه بين ملعب الفوسفاط و ملعب مولاي الحسن ؟”.

وواصل الفصيل: “و ليس هذا هو الخطأ الفاضح الوحيد، ففي لقطة أخرى تعمد لاعب الخصم له إنذار رفع يده عاليا لقطع مسار الكرة، و القانون واضح في هذه الحالة : إنذار ثان و طرد. لكن الحكم و نظرا لعلمه بكون اللاعب له إنذار أول، تعمد عدم إشهار البطاقة الصفراء الثانية التي تعني الطرد و ترك لاعب الخصم يكمل المقابلة”.

“عدم احتساب ضربة جزاء للوداد و تعمد عدم طرد لاعب الخصم ليسا مجرد خطأين عاديين، بل هما من شأنهما تغيير نتيجة المقابلة و تمكين الوداد من النقاط الثلاث. لكن الحكم اعتبر أن العدل هو التعادل و ليس إعطاء لكل ذي حق حقه !!
و إن كان حكم الساحة قد تعمد الخطأ فنحن نتساءل عن جدوى الVAR ؟ فما دور حكم الVAR و مساعده إن لم يكونا قادرين على تصويب أخطاء حكم الساحة ؟ أليس هذا هو الغرض من هذه التقنية ؟ أم أن مديرية التحكيم أرادت إعادة إحياء فضيحة رادس في الليلة التي تسبق ذكراها السنوية الثانية بارتكاب مجزرة تحكيمية أخرى في حق الوداد ؟”
و موضوع الVAR هذا يحيلنا على طرف آخر مشارك في العملية و هو الإخراج التلفزي. إخراج إن كانت اللقطة ضد الوداد يعيدها من جميع الزوايا فور وقوعها و أما إن كانت لصالح الوداد فهو ينتظر قليلا ليقدم لنا الإعادة من زاوية يصعب الحكم منها. إخراج كان لسنوات خاضعا للانتماء و تمنينا أن يصبح احترافيا و مسؤولا بعدما أصبح جزءًا من اللعبة و أصبح مؤثرا على قرارات الحكام. لكن تبين أن إحسان الظن كان خطأً و أن الانتماء ظل موجها للإخراج و مسيرا إياه غير مبال بتكافؤ الفرص و التنافس الشريف.
وتابع “وزينرز” أيضا: “و أمام كل هذه المعطيات و نظرا لاستمرار صمت المكتب المسير -الصنم- في شخص الرئيس سعيد الناصري أمام كل هذا الظلم الذي تتعرض له الوداد، كان لزاما علينا أن نتحرك. و تم رفع رسالتين موجهتين لكل من مديرية التحكيم و قناة الرياضية تلخصان ما تم التطرق إليه أعلاه”.

غيابان في صفوف الرجاء أمام الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى