“خاوة خاوة”.. تأهل “محاربي الصحراء” يخفف “فقصة” المغاربة بعد “نكسة الأسود”
هي رابطة وجدانية تاريخية توحد الشعبين، تراها بارزة بشدة في كرة القدم، يلتحمون ويساندون بعضهم البعض، الانجاز يحقق في جهة والأفراح تعلو في الجهة المجاورة، المنتخب الجزائري يصل لدور نصف نهائي أمم إفريقيا، والمغاربة يشاركون جيرانهم أفراحهم.
امتلأت المقاهي المغربية لمتابعة مواجهة المنتخب الجزائري أمام ساحل العاج في ربع نهائي “كان” مصر، تفاعلوا مع كل هدف لمحاربي الصحراء، مع كل محاولة سانحة، وقفوا ماسكين رؤوسهم متحسرين عن ضياعها، وما إن حسمت ركلات الترجيح الانتصار للجزائر، حتى ارتفعت التصفيقات والأهازيج، مهنئين المنتخب الجزائري الذي يقود حلم شعبه بالتربع على عرش القارة السمراء.
ولم يبخل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، ليشاركوا الجزائريين لحظتهم الخالدة، مبديين سعادتهم بإنجاز الجزائر التاريخي، ببلوغهم المربع الذهبي، واقترابهم من تحقيق اللقب الثاني في تاريخهم.
وأشاد المغاربة بمستوى المنتخب الجزائري وروح قتاليتهم وفدائيتهم الكبيرة التي أبانوا عليها في كل مباراة، يُطيحون بالخصم تلو الآخر، ويخطون بثبات نحو الذهب الذي يتمنوه للخضر، بعدما فشل منتخبهم الوطني في الاقتراب منه.