روسيا تطلب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى تأجيل قراره حول إلغاء محتمل لعضويتها
رويترز
طلب الاتحاد الروسي لألعاب القوى الموقوف من الاتحاد الدولي تأجيل قراره حول حزمة جديدة محتملة من العقوبات قد تصل إلى الاستبعاد نهائيا.
وتفاقمت متاعب الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الأشهر الأخيرة، وتورط عدد من مسؤوليه ومدربيه الكبار في فضائح منشطات.
والاتحاد الروسي موقوف منذ ما يقرب من خمس سنوات بسبب قضية منشطات ضخمة، ولم يستطع دفع غرامات بملايين الدولارات إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى كانت مستحقة في أول يوليو تموز بسبب انتهاكه لوائح مكافحة المنشطات.
وبعد فشل الاتحاد الروسي في دفع الغرامات، أوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عملية كان يشارك بموجبها الرياضيون الروس الذين ينافسون في بيئة خالية من المنشطات في المسابقات الدولية كرياضيين محايدين.
كما قال الاتحاد الدولي إن مجموعة العمل المشرفة على جهود استعادة عضوية الاتحاد الروسي أوقفت أعمالها حتى اجتماع مجلسه التنفيذي في 29-30 يوليو تموز.
وفي خطاب اطلعت عليه رويترز، طلب الاتحاد الروسي من الاتحاد الدولي عدم تقرير مصيره في اجتماع المجلس التنفيذي هذا الأسبوع.
وقال الاتحاد الروسي في الخطاب الذي وقعه أليكسي بلوتينكوف النائب الأول لرئيس الاتحاد بتاريخ 28 يوليو تموز ”بالأخذ في الاعتبار العمل الذي أنجزناه بالفعل ونوايانا الحسنة في استمرار هذا العمل، نأمل بشدة أن يدرس المجلس التنفيذي احتمال تأجيل القرار المتعلق بقضية الاتحاد الروسي إلى تاريخ لاحق ويواصل التعاون في حل هذه المسألة“.
وقال الاتحاد إن المتاعب المالية منعته من دفع الغرامات. وأضاف أنه لم يملك الأموال الكافية لتغطية الغرامة والتكاليف البالغة 6.31 مليون دولار وأنه لم يتلق أي أموال منذ ديسمبر كانون الأول الماضي.