إسبانيا تعول على العداءة العالمية كوثر بولعيد لتحطيم رقم ماراثون إشبيلية القياسي

تسير العداء المغربية الأصل الإسبانية الجنسية، كوثر بولعيد، بثبات لتحطيم ثاني رقم قياسي في إسبانيا في ظرف زمني وجيز.
وأقنع الإسبان في الأشهر القليلة الماضية، كوثر بولعيد بتمثيل بلدهم في الاستحقاقات الدولية مستغلين الإهمال الذي طال العداءة باسبتعادها من المشاركة مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
وتحظى بولعيد بدعم إسباني كبير، إذ تم احتضانها من مؤسسة عالمية رائدة في الألبسة الرياضية، ومؤسسة أخرى تنشط في المكملات الغدائية دون نسيان الظروف الجيدة التي تحظى بها في التدريبات.
وتستعد بولعيد غدا الأحد لنقش اسمها بحروف من ذهب في ماراثون إشبيلية، بعد أشهر من الاستعداد الجدي لهذا المارثون العالمي.
وحسب شبكة ريفيلو الإسبانية، فإن بولعيد ستلعب الماراثون من أجل تحطيم الرقم القياسي، وتكرار ما أنجزته في أكتوبر الماضي بتحطيم الرقم القياسي في نصف الماراثون في فالنسيا.
في المقابل، أكد مدرب بولعيد، فيكتور ألونسو، أن الهدف الرئيسي من المشاركة في ماراثون إشبيلية هو الوصول إلى الحد الأدنى من الرقم المؤهل إلى بطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو اليابانية.
ويتعين على كوثر أن تركض في توقيت زمني أقل من 2:23:30، وهو ما سيمثل أيضًا أفضل توقيت شخصي لها.
وعن هذا الأمر يقول مدربها لشبكة ريليفو: “ستكون هذه هي الوتيرة التي سنحددها، لضمان الحد الأدنى من تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وأيضًا لوضع أنفسنا بين المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف الإسباني لبطولة العالم، لكننا لا نضع حدًا وإذا كانت “كاتي” تشعر بحالة جيدة فسوف نتسارع دون حدود”.
وبدأت بولعيد الأسابيع الأخيرة من التحضيرات في مدينة إفران المغربية، مكان التدريب المعتاد لمئات الرياضيين من جميع أنحاء العالم، وانتهت في أوليفا (فالنسيا) مع الاستفادة من معطى غرفة نقص الأكسجين.
وستكون المافسة حامية الوطيس في ماراثون إشبيلية بين كوثر بولعيد والبطلة الأولمبية والعالمية ميريتكسيل سولير، لكن عزيمة ابنة مدينة إيموزار كندر أقوى لهزم كل الصعاب والتحديات.