تعالت أصوات مجموعة من أعضاء المكتب المديري للرجاء الرياضي ومن داخل هيئة المنخرطين، رافضة فكرة التعاقد مع المدرب امحمد فاخر، بعد الانفصال عن البرتغالي ريكاردو سا بينتو.
وتم اقتراح اسم فاخر من قبل بعض أعضاء مكتب النادي، وهو المقترح الذي لم يجد ترحابا من طرف عدد من أبرز مسيري الرجاء، إلى جانب مجموعة من المنخرطين الذين يوصفون بالمؤثرين.
ولا يحظى فاخر بالإجماع داخل البيت الرجاوي، بعد نزاعه الشهير مع فريقه الأم والذي حصل على إثره على ما يقارب 350 مليون سنتيم، في وقت كان يعيش فيه النادي أزمة مالية خانقة.
وكان فاخر قد حصل قبل نحو أربع سنوات على مستحقاته المالية مباشرة بعد فوز الرجاء بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ تم تحويل المبلغ على الفور إلى حسابه البنكي.
ويدرس الرجاء مجموعة من السير الذاتية الأخرى لمدربين من جنسيات مختلفة، علما أن أحد الوكلاء الذين تعودوا على الاشتغال مع الفريق خلال السنوات الأخيرة، اقترح التعاقد مع المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي.
ودرب غاموندي عدة أندية وطنية كحسنية أكادير والوداد الرياضي والمغرب الفاسي واتحاد طنجة، كما درب في السابق شباب بلوزداد واتحاد العاصمة في الجزائر، وانفصل مؤخرا عن نادي يانغ أفريكانز التنزاني، حيث كان يساعده في مهامه السنغالي موسى نداو، النجم السابق للوداد.
