أثار برنامج المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، قلق مدربي الرجاء والوداد، قبل نحو أسبوع من مباراة “الديربي” التي تجمع بين الفريقين، برسم الجولة 11 من منافسات البطولة الاحترافية.
ولن يعود لاعبو المنتخب المحلي إلى المغرب إلا في الواحد والعشرين من شهر نونبر الجاري، أي الخميس المقبل، على بعد يوم واحد فقط من موعد “الديربي”، الذي تشير الأصداء القادمة من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، إلى برمجته يوم الجمعة 22 نونبر.
واستدعى طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي، 3 لاعبين من الرجاء و4 من الوداد، ويتعلق الأمر بالحارس المهدي لحرار والمدافع بوشعيب العراصي، ثم المهاجم الحسين رحيمي، بالنسبة إلى الفريق الأخضر، ومحمد مفيد والمهدي مبارك وإسماعيل المترجي ثم وليد ناسي من الوداد.
ويرحل المنتخب المحلي إلى كوت ديفوار لاستكمال معسكره الإعدادي، الذي تتخلله مباراة ودية، استعدادا لمنافسات “الشأن”، التي تقام في تنزانيا وكينيا وأوغندا في فبراير المقبل.
وعبر المدربان عن قلقهما بسبب العودة المتأخرة للاعبين إلى أرض الوطن، وقصر المدة الزمنية الفاصلة بين السفر وموعد إجراء مباراة “الديربي”.
