يهم الفرق المغربية.. تغييرات واسعة تهم “السوبرليغ” وعصبة الأبطال
تستعد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للإعلان عن مجموعة من المستجدات التي تهم المسابقات القارية الخاصة الأندية، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الجمعة المقبل بالرباط.
وسيهم النقاش على الخصوص جعل مسابقة الدوري الإفريقي (السوبرليغ)، المسابقة الأولى والأهم على الصعيد الإفريقي، من خلال الرفع من المكافآت المالية الخاصة بها، مقارنة بالنسخة الأولى التي جرت هذا الموسم من 8 أندية، والتي كانت بمثابة نسخة تجريبية.
وسيتم الرفع من عدد الفرق المشاركة في النسخة الثانية إلى 24 فريق، سيتم تقسيمهم على ثلاث مناطق جغرافية، بمعدل 8 فرق لشمال إفريقيا و8 فرق لمنطقة غرب ووسط إفريقيا ثم 8 أندية لشرق وجنوب إفريقيا.
وستلعب ثلاث دوريات من 8 أندية في كل منطقة، وسيخوض كل فريق 14 مباراة بنظام البطولة ذهابا وإيابا، على أن تتأهل 5 فرق عن كل مجموعة إلى ثمن النهائي، إلى جانب أفضل فريق احتل المركز السادس في الدوريات الثلاث.
وستستأنف المسابقة ابتداء من دور الثمن بنظام خروج المغلوب، بعد خوض مباراتي الذهاب والإياب، وفي انتظار الحسم في المباراة النهائية.
وسيتم الاعتماد خلال النسخة المقبلة على تصنيف الأندية الشهري، الصادر عن “الكاف”، على أن يتم مستقبلا منح الفرصة للأندية المتوجة بلقب الدوري في بلدانها، للمشاركة في “السوبرليغ”.
وحسب آخر تصنيف قاري، فإن 3 فرق مغربية تتواجد ضمن الثمانية الأوائل في منطقة شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر حسب الترتيب، بالأهلي المصري والوداد الرياضي والترجي التونسي والزمالك المصري ونهضة بركان وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة من الجزائر، ثم الرجاء الرياضي.
وينتظر أن تصبح مسابقة دوري أبطال إفريقيا ثاني مسابقة قارية من حيث الأهمية، ولن تعود مؤهلة إلى مونديال الأندية ابتداء من دورة 2029، إذ سيتم الاحتكام إلى مسابقة الدوري الإفريقي لتحديد المتأهلين إلى “الموندياليتو”.
ويلف الغموض مستقبل مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي قد تلغى بصفة نهائية، وهو الأمر الذي ألمح إليه في السابق الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس “الكاف”.