رياضة

رضى بناني يخرج عن صمته: تنعيش الحكرة يوميا ومتيقوش أي حاجة تقالت علي

خرج البطل المغربي في رياضة التنس، رضى بناني عن صمته، بعد القيل والقال عن منعه من المشاركة قي بطولة جائزة الحسن الثاني الدولية المقامة حاليا بمدينة مراكش.

وأكد بناني في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بالإنستغرام، أنه يعيش ما أسماه ” الحكرة ” منذ أن كان في عمره عشر سنوات من قبل الإدارة التقنية الوطنية، شاكرا في الآن ذاته المغاربة على دعمهم له.

وأشار بناني أنه لم يفهم الأسباب الرئيسية التي تدفع الإدارة التقنية الوطنية إلى ترويج المغالطات داعيا الشعب المغربي والجمهور الرياضي إلى عدم تصديق كل شيء يقال ضده.

وزاد موضحا:”يشككون في وطنيتي وأنا الذي افتخر وأعتز بمغربيتي، يكفي أنني أتدرب في المغرب وأعيش في المغرب وأملك مدربين مغاربة ورفعت العلم المغربي في العديد من المحافل العالمية.”

وتابع:” حلمي هو تمثيل بلدي المغرب، أحسن تمثيل، ولهذا أتدرب يوميا ست ساعات، لكن لتصبح بطلا يجب أن تحصل على التمويل، لكن للأسف أنا محروم من الدعم، والوحيد الذي يدعمني هو الاتحاد الدولي وشركات أجنبية منها شركة البطل العالمي فيدرير.”

وأضاف:” تخيلوا معي أن الدعم يأتيني من خارج المغرب، مقابل ذلك، الإدارة التقنية المغربية تعمل جاهدا بكل الطرق من أجل تهميشي. وهي أمور تغيب عن كل بلدان العالم بل إن أبطال أقل مني يحصلون على الدعم.”

وتحدث بناني على بطائق الدعوة ومنها التي حرم منها في جائزة الحسن الثاني للتنس قائلا:”في السنوات الإخيرة حصلت على عشرات بطاقات الدعوة من بطولات خارج المغرب، ولعل من أبرزها بطولة مدريد ماسترز ألف، تصورا معي أحصل على بطائق الدعوة من أكبر البطولات، وفي المغرب الأدارة التقنية تعمل بكل الطرق لكي تحرمني منها في بلدي.”

ولخص بناني الإشكال بينه وبينه الإدارة التقنية قائلا: للرد على ما صرح به المدير التقني، أريد أن أخبركم أن القصة وما فيها، أنه وجهت لي الدعوة العام الماضي من قبل الإدارة التقنية كي ألعب بطولة إفريقية لأقل من 18 سنة، ووافقت وتوجت باللقب.”

وتابع:” بعدها بشهرين استدعوني لكي ألعب بطولة إفريقيا لأقل من 16 سنة، وكان من المستحيل أن أشارك فيها لكوني ملتزم ببطولة ماسترز ألف الدولية بمدريد، من بعدها تم استبعادي من إقصائيات ديفيس وبطولة إفريقيا لأقل 18 سنة، مما انعكس سلبا على ترتيبي العالمي وفقدان 200 نقطة.”

وزاد في خرجته قائلا: أساؤو لسمعتي حملة تشويه ضدي، بل شككوا في وطنيتي بطريقة لن يقبلها أي مغربي، سؤالي ماذا يعني إقدام مسؤول بالطعن في روحي الوطنية وسني لا يتجاوز 17 ما المقصود وإلى ماذا يسعى؟، بالرغم من أنني توجت بعدد من البطولات مثلت فيها المغرب ورفعت العلم الوطني عاليا.”

وختم كلامه:” تخيلوا معي أنني حققت ألقابا فردية بل إنجازات لم يحققها أي بطل مغربي منذ ثلاثين عاما، دون أن تحظى بتنويه الجامعة.. بغيت نقوليكم أن الحكرة لي تنعيش أثرات في نفسيا وعلى نتائجي.. حاليا أريد التركيز فقط على مشواري وتنطلب من الإدارة التقنية تخليني نخدم باش نكون اللاعب رقم 1 عالميا ونمثل المغرب أحسن تمثيل وديما مغرب.”

بعد فراره إلى أوروبا: لاعب الجيش الملكي يعلن نهاية تجربته مع الفريق العسكري




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى