يمثل الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح غد الثلاثاء، للاستماع إليه في قضية المشاداة التي وقعت بينه وبين طارق السكتيوي، المدرب السابق للمغرب الفاسي، عقب نهاية مباراة الرجاء و”الماص”.
وعلم “سيت أنفو” من مصادره أن الفريق المكلف بالترافع أمام لجنة الأخلاقيات، سيطعن في قرار متابعة زينباور شكلا، في ظل غياب طرف مشتكي، إلى جانب عدم وجود ما يدين المدرب الألماني في مقطع الفيديو المتداول.
وكشفت ذات المصادر أن لجنة الأخلاقيات اعتمدت على تقرير مراقب المباراة، الذي تضمن مجموعة من الملاحظات التي استدعت استدعاء زينباور، دون الاستماع إلى طارق السكتيوي، المدرب السابق للمغرب الفاسي، والذي كان طرفا في المشاداة التي حدثت عقب نهاية المباراة.
وسيتطرق فريق الدفاع المكلف بمتابعة ملف زينباور إلى مضمون مقطع الفيديو، الذي لا يتضمن إساءات لفظية من قبل زينباور إلى أي طرف آخر من “الماص”، إلى جانب عدم وجود اشتباك بالأيادي أو شيء من هذا القبيل.
وكان السكتيوي قد انتقد زينباور عقب مباراة الرجاء والمغرب الفاسي، وقال إنه لم يتقبل تهجم المدرب الألماني على المدافع يوسف أكردوم وأنه تدخل فقط لحمايته، مشيرا إلى أن المدرب يجب أن يكون مربيا وألا يتلفظ بعبارات خارجة عن إطار الرياضة.
